عرفان و حکمت
عرفان و حکمت در پرتو قرآن و عترت
تبیین عقلی و نقلی عرفان و حکمت و پاسخ به شبهات
صفحه‌اصلیدانشنامهمقالاتتماس با ما

آیت الله خویی و وحدت وجود

نویسنده «تنزیه المعبود فی الرد على وحدت الوجود» از مجموع عبارات مرحوم آیت الله خوئی فقط تفسیر دوّم وحدت وجود را نقل نموده است و به جای تفسیر اول و سوّم و چهارم که نظر عرفا است سه نقطه گذاشته و عجیب‌تر آنکه حتی در نقل تفسیر دوّم نیز فقط کفر بودن این نظریه را نقل نموده است و از کلام آیت الله خوئی عباراتی را که دلالت می‌کند این تفسیر مورد قبول عرفا نیست و بلکه هیچ عاقلی به آن معتقد نمی‌شود، حذف نموده

فهرست
  • ↓۱- آیت الله خوئی و وحدت وجود
  • ↓۲- آیت الله خوئی رضوان الله علیه معتقدند که وحدت وجود چهار تفسیر دارد
  • ↓۳- تحریفی عجیبِ کلام مرحوم آیةالله خوئی
  • ↓۴- پانویس

آیت الله خوئی و وحدت وجود

بسم الله الرحمن الرحيم

از مسائلی مخالفان عرفان درباره آن هیاهوی زیادی به پا می‌کنند آنست که فقهای عظام شیعه وحدت وجود را کفر می‌شمارند. گذشته از اینکه بارها عرض شده است که نظر فقها در این مسائل فاقد اعتبار است چون از حوزه تخصص ایشان خارج است[۱] اصل این مسإله نیز صحیح نیست و فقهائی که مختصر آشنائی با علوم عقلی داشته‌اند چنین سخنی درباره وحدت وجود نگفته‌اند. در اینجا به گزارش صادقانه نظر آیت الله خوئی درباره وحدت وجود می‌پردازیم:

آیت الله خوئی رضوان الله علیه معتقدند که وحدت وجود چهار تفسیر دارد

  • ۱- تفسیر اول آن مطابق اعتقاد عموم مسلمین است و به هیچ وجه کفر نیست.
  • ۲- تفسیر دوم مسلما کفر است ولی هیچ کس از عالمان و عارفان مورد نظر به آن معتقد نیست؛ بلکه بعید است عاقلی به آن معتقد گردد.
  • ۳- تفسیر سوم نظریه ذوق تألّه است که کفر نیست ولی چون مبتنی بر اصالت ماهیت است باطل است زیرا حق با اصالت‌ وجود می‌باشد.
  • ۴ - تفسیر چهارم نظریه صدرالمتألهین و عرفاست که ما تا به حال معنای درستی برای آن نفهمیده‌ایم ولی در هر حال کفر نیست.

و در هر صورت ایشان آنچه را مورد اعتقاد عرفاست کفر نمی شمارند و تصریح می‌کنند آنچه کفر است مورد اعتقاد هیچ یک از بزرگان نبوده است.

در ذیل عبارات ایشان را از دو تقریراتشان نقل می‌کنیم:

ایشان در فقه الشیعه می‌فرمایند:

« الاحتمالات- أو الأقوال- في وحدة الوجود أربعة:

أحدها: و هو المسمّى عند الفلاسفة بالتوحيد العامي ان يقال بكثرة الوجود و الموجود، بمعنى أن يكون للوجود حقيقة واحدة، بحيث لا تعدد في أصل حقيقته، فيطلق على الواجب و الممكن على حدّ سواء، إلّا أن له مراتب مختلفة بالشدّة و الضعف، فالواجب في أعلى مراتب القوة و الشدّة، و الممكن في أدنى مراتب الضعف، و إن كان كلاهما موجودا حقيقة، و أحدهما خالق و الأخر مخلوق. و هذا القول لا يوجب الكفر و النجاسة، بل هو ما عليه أكثر الناس و عامتهم، بل مما اعتقده المسلمون، و أهل الكتاب و عليه ظاهر الآيات و الأدعية، كما ورد في بعضها: «أنت الخالق و أنا المخلوق، و أنت الربّ و أنا المربوب.» إلى غير ذلك مما يدل على تعدد الواجب و‌ الممكن وجودا.

ثانيها: و هو المسمّى عندهم بتوحيد خاص الخاص أن يقال بوحدة الوجود و الموجود في قبال القول الأوّل، أي ليس هناك إلّا موجود واحد، إلّا أن له أطوارا مختلفة، و شئونا متكثرة، فهو في السماء سماء، و في الأرض أرض، و في الخالق خالق، و في المخلوق مخلوق، و هكذا. و هذا القول نسبه صدر المتألهين إلى بعض جهلة الصوفيّة، حتّى قال: إنّه ليس في جبتي إلّا اللّه، و أنكر نسبته إلى أكابر الصوفيّة. و هذا القول مما لا يساعده العقل السليم، بل لا ينبغي صدوره عن عاقل و كيف يلتزم بوحدة الخالق و المخلوق، و يقال باختلافهما اعتبارا؟! إذ يلزمه القول بأن الواجب و النبي صلّى اللّه عليه و آله واحد غير أنهما يختلفان بالاعتبار، كما أن النبي صلّى اللّه عليه و آله و أبو جهل- مثلا- كذلك. و هذا القول يوجب الكفر و الزندقة، لأنه إنكار للواجب حقيقة.

ثالثها: و هو توحيد خاصيّ أن يقال بوحدة الوجود و كثرة الموجود. و هو المنسوب إلى اذواق المتألهين، بزعمهم أنهم بلغوا أعلى مراتب التوحيد. و المراد به: ان الموجود بالوجود الاستقلالي و الحقيقي واحد، و هو الواجب سبحانه و تعالى، و إطلاق الموجود عليه إنما يكون من جهة أنه نفس مبدء الاشتقاق، انما التعدد في الموجود بالوجود الانتسابي، و هي الممكنات بأسرها، حيث أنها منتسبة إلى الموجود الحقيقي نحو انتساب، و ليست هي متصفة بالوجود حقيقة، لعدم قيام المبدء بها. فلا يكون إطلاق الموجود على الممكن نظير إطلاق العالم على زيد القائم به العلم حقيقة، بل ينسب إلى الموجود الحقيقي لقيام المبدء بغيره، كما في اللّابن و التامر. ضرورة عدم قيام اللّبن و التمر ببايعهما، غير أن البائع لما كان مسندا و مضافا إليهما نحو إسناد و إضافة من جهة كونه بايعا لهما صح إطلاق اللّابن و التامر على‌ بايعهما، فكذلك الحال في إطلاق الموجود على الممكن. و قد إختار هذا القول بعض الأكابر ممن عاصرناهم [و هو السيد احمد الكربلائي «قده»]. و كان مصرا عليه أشدّ الإصرار. مستشهدا له بجملة من الآيات و الأخبار و قد أطلق عليه تعالى في بعض الأدعية انه الموجود.

و هذا القول و إن كان باطلا في نفسه، لابتنائه على أصالة الماهيّة المقر في محله بطلانها، إلّا أنه لا يوجب الكفر و النجاسة، لعدم كونه منافيا للتوحيد، أو إنكارا لضروريّ الدين.

رابعها: و هو توحيد أخص الخواص. أن يقال بوحدة الوجود و الموجود في عين كثرتهما. و هذا إن أريد به الاختلاف بحسب المرتبة، و ان الموجود الحقيقي واحد، و هو اللّه سبحانه و تعالى، و باقي الموجودات المتكثرة ظهورات نوره، و شئونات ذاته، لأنها رشحات وجودية ضعيفة منه تعالى و تقدس فهو راجع إلى القول الأول. و إن أريد به أن الوجود مع فرض وحدته الحقيقيّة متكثر و متعدد بحسب المصاديق من دون رجوعه إلى اختلاف المراتب، فانا لم نتصوره إلى الان، و لم نتحققه مع كمال الدقة و التأمل. و قد صاحبت بعض العرفاء و أردت منه توضيح هذه المقالة صحيحة كانت أو فاسدة فلم أ تحصل منه معنى معقولا، لأنه لا يخلو عن المناقضة.

و مع ذلك فقد اختاره و حققه صدر المتألهين، و نسبه إلى الأولياء و العرفاء من عظماء أهل الكشف و اليقين، مدّعيا: أن الان حصحص الحق، و اضمحلت الكثرة الوهميّة، و ارتفعت الأوهام. و لكن قد أشرنا إلى حقيقة الأمر في ذلك، و أنه على تقدير يرجع إلى القول الأوّل، و على التقدير الأخر‌ ليس له معنى محصل معقول. و كيف كان فهو لا يوجب الكفر، لعدم استلزامه إنكار الواجب تعالى و تقدس.»[۲]

ایشان همچنین در التنقیح فی شرح العروة الوثقى گویند:

«القائل بوحدة الوجود:

ان أراد ان الوجود حقيقة واحدة و لا تعدد في حقيقته و انه كما يطلق على الواجب كذلك يطلق على الممكن فهما موجودان و حقيقة الوجود فيهما واحدة و الاختلاف انما هو بحسب المرتبة لأن الوجود الواجبي في أعلى مراتب القوة و التمام، و الوجود الممكني في انزل مراتب الضعف و النقصان و ان كان كلاهما موجودا حقيقة و أحدهما خالق للآخر و موجد له فهذا في الحقيقة قول بكثرة الوجود و الموجود معا نعم حقيقة الوجود واحدة فهو مما لا يستلزم الكفر و النجاسة بوجه بل هو مذهب أكثر الفلاسفة بل مما اعتقده المسلمون و أهل الكتاب و مطابق لظواهر الآيات و الأدعية فترى انه- ع- يقول أنت الخالق و أنا المخلوق و أنت الرب و انا المربوب و غير ذلك من التعابير الدالة على ان هناك موجودين متعددين أحدهما موجد و خالق للآخر و يعبّر عن ذلك في الاصطلاح بالتوحيد العامي.

و ان أراد من وحدة الوجود ما يقابل الأول و هو أن يقول بوحدة الوجود و الموجود حقيقة و انه ليس هناك في الحقيقة إلا موجود واحد و لكن له تطورات متكثرة و اعتبارات مختلفة لأنه في الخالق خالق و في المخلوق مخلوق كما انه في السماء سماء و في الأرض أرض و هكذا و هذا هو الذي يقال له توحيد خاص الخاص و هذا القول نسبه صدر المتألهين الى بعض الجهلة من المتصوفين- و حكي عن بعضهم انه قال: ليس في جبتي سوى الله- و أنكر نسبته إلى أكابر الصوفية و رؤسائهم، و إنكاره هذا هو الذي يساعده الاعتبار فان العاقل كيف يصدر منه هذا الكلام و كيف‌ يلتزم بوحدة الخالق و مخلوقة و يدعي اختلافهما بحسب الاعتبار؟! و كيف كان فلا إشكال في ان الالتزام بذلك كفر صريح و زندقة ظاهرة لأنه إنكار للواجب و النبي- ص- حيث لا امتياز للخالق عن المخلوق حينئذ إلا بالاعتبار و كذا النبي- ص- و أبو جهل- مثلا- متحدان في الحقيقة على هذا الأساس و انما يختلفان بحسب الاعتبار.

و أما إذا أراد القائل بوحدة الوجود ان الوجود واحد حقيقة و لا كثرة فيه من جهة و انما الموجود متعدد و لكنه فرق بيّن بين موجودية الوجود و بين موجودية غيره من الماهيات الممكنة لأن إطلاق الموجود على الوجود من جهة أنه نفس مبدأ الاشتقاق. و اما إطلاقه على الماهيات الممكنة فإنما هو من جهة كونها منتسبة إلى الموجود الحقيقي الذي هو الوجود لا من أجل أنها نفس مبدأ الاشتقاق و لا من جهة قيام الوجود بها، حيث ان للمشتق إطلاقات فقد يحمل على الذات من جهة قيام المبدء به كما في زيد عالم أو ضارب لأنه بمعنى من قام به العلم أو الضرب. و أخرى يحمل عليه لأنه نفس مبدأ الاشتقاق كما عرفته في الوجود و الموجود. و ثالثة من جهة إضافته إلى المبدء نحو اضافة و هذا كما في اللابن و التامر لضرورة عدم قيام اللبن و التمر ببايعهما إلا ان البائع لما كان مسندا و مضافا إليهما نحو اضافة- و هو كونه بايعا لهما- صح إطلاق اللابن و التامر على بايع التمر و اللبن، و إطلاق الموجود على الماهيات الممكنة من هذا القبيل، لأنه بمعنى أنها منتسبة و مضافة الى الله سبحانه بإضافة يعبر عنها بالإضافة الإشراقية فالموجود بالوجود الانتسابي متعدد و الموجود الاستقلالي الذي هو الوجود واحد.

و هذا القول منسوب الى أذواق المتألهين فكأن القائل به بلغ أعلى مراتب التأله حيث حصر الوجود بالواجب سبحانه و يسمى هذا توحيدا خاصيا. و لقد اختار ذلك بعض الأكابر ممن عاصرناهم و أصر عليه غاية الإصرار مستشهدا بجملة وافرة من الآيات و الاخبار حيث‌ انه تعالى قد أطلق عليه الموجود في بعض الأدعية و هذا المدعى و ان كان أمرا باطلا في نفسه لابتنائه على أصالة الماهية- على ما تحقق في محله- و هي فاسدة لأن الأصيل هو الوجود إلا انه غير مستتبع لشي‌ء من الكفر و النجاسة و الفسق.

بقي هناك احتمال آخر و هو ما إذا أراد القائل بوحدة الوجود وحدة الوجود و الموجود في عين كثرتهما فيلتزم بوحدة الوجود و الموجود و انه الواجب سبحانه إلا ان الكثرات ظهورات نوره و شئونات ذاته و كل منها نعت من نعوته و لمعة من لمعات صفاته و يسمى ذلك عند الاصطلاح بتوحيد أخص الخواص و هذا هو الذي حققه صدر المتألهين و نسبه الى الأولياء و العرفاء من عظماء أهل الكشف و اليقين قائلا: بأن الآن حصحص الحق و اضمحلت الكثرة الوهمية و ارتفعت أغاليط الأوهام. إلا انه لم يظهر لنا- الى الآن- حقيقة ما يريدونه من هذا الكلام. و كيف كان فالقائل بوحدة الوجود- بهذا المعنى الأخير- أيضا غير محكوم بكفره و لا بنجاسته ما دام لم يلتزم بتوال فاسدة من إنكار الواجب أو الرسالة أو المعاد.[۳]

تحریفی عجیبِ کلام مرحوم آیةالله خوئی

با توجّه به آنچه گذشت روشن شد که مرحوم آیةالله خوئی وحدت وجودی را که عرفا می‌گویند کفر نمی‌دانند و معتقدند آن وحدت وجودی که کفر است در میان بزرگان عرفا و حکما اصلا کسی به آن معتقد نیست.

با این همه مخالفان عرفان که هیچگاه دست از جعل و تحریف در ترویج عقائد خود بر نداشته‌اند تلاش کرده‌اند عبارت آن مرحوم را نیز تحریف نموده و به شکل دیگری جا زنند.

نویسنده کتاب تنزیه المعبود فی الرد على وحدت الوجود در بیان نظر مرحوم آیت الله خوئی عبارات ایشان را تقطیع نموده و صدر و ذیلش را حذف نموده و در وسطش سه نقطه گذاشته و نوشته است:

« القائل بوحدة الوجود:

ان أراد ... من وحدة الوجود ما يقابل الأول و هو أن يقول بوحدة الوجود و الموجود حقيقة و انه ليس هناك في الحقيقة إلا موجود واحد و لكن له تطورات متكثرة و اعتبارات مختلفة لأنه في الخالق خالق و في المخلوق مخلوق كما انه في السماء سماء و في الأرض أرض و هكذا و هذا هو الذي يقال له توحيد خاص الخاص ... و حكي عن بعضهم انه قال: ليس في جبتي سوى الله ... فان العاقل كيف يصدر منه هذا الكلام و كيف‌ يلتزم بوحدة الخالق و مخلوقة و يدعي اختلافهما بحسب الاعتبار؟! و كيف كان فلا إشكال في ان الالتزام بذلك كفر صريح و زندقة ظاهرة لأنه إنكار للواجب و النبي- ص- حيث لا امتياز للخالق عن المخلوق حينئذ إلا بالاعتبار و كذا النبي- ص- و أبو جهل- مثلا- متحدان في الحقيقة على هذا الأساس و انما يختلفان بحسب الاعتبار» [۴]

خواننده محترم با کمال تعجب می‌بیند این نویسنده از مجموع عبارات مرحوم آیةالله خوئی فقط تفسیر دوّم وحدت وجود را نقل نموده است و به جای تفسیر اول و سوّم و چهارم که نظر عرفا است سه نقطه گذاشته و عجیب‌تر آنکه حتی در نقل تفسیر دوّم نیز فقط کفر بودن این نظریه را نقل نموده است و از کلام آیت الله خوئی این عبارات را حذف نموده که فرموده‌اند: « و هذا القول نسبه صدر المتألهين الى بعض الجهلة من المتصوفين و أنكر نسبته إلى أكابر الصوفية و رؤسائهم، و إنكاره هذا هو الذي يساعده الاعتبار» که دلالت می‌کند این تفسیر مورد قبول عرفا نیست و بلکه هیچ عاقلی به آن معتقد نمی‌شود.

در کتاب نقدی قویم نیز همین تحریف و دروغ بزرگ بعینه تکرار شده و بقیه عبارات مرحوم آیت الله خوئی رضوان الله علیه حذف گشته است.

اینجاست که انسان متوجه می‌شود که مخالفان عرفان و اولیاء الهی برای ترویج عقائد فاسد خود نه فقط از دروغ بستن به اولیا خدا اجتناب ندارند بلکه حتی به عبارات فقهاء عظام نیز رحم ننموده و برای تحریک مردم بر ضد توحید و عرفان و حکمت و معارف الهی از هر تحریف و جعلی استفاده می‌نمایند.

پانویس

۱. (رک یادداشت ۱۳)

۲. فقه الشیعه ، كتاب طهارت؛ ج‌۳، ص۱۴۸-۱۵۱

۳. التنقیح فی شرح العروة الوثقى، ج۲، ص۸۱-۸۳

۴. (تنزیه المعبود، ص۴۶۰)

مربوط به دسته های:وحدت وجود -