شاهدِ شاهد در آستين ما، در عدول مرحوم كمپانى از عقيده فلاسفه به تشكيك در وجود، به عقيده عرفاء به وحدت وجود؛ اشعار ايشانست در كتاب حكمت خود به نام «تحفة الحكيم» كه راجع به اتّحاد و هو هويّت مىفرمايند: صَيْرورَةُ الذّاتَيْنِ ذاتًا واحِدَهْ...
حضرت علّامه استادنا الاكرم طباطبائى رضوان الله عليه مىفرمودند: در مكاتبات و مباحثاتى كه در قضيّه تشكيك در وجود و وحدت وجود، در ميان دو عالم بزرگوار آقاى حاج سيّد أحمد كربلائى طهرانى و آقاى حاج شيخ محمّد حسين كمپانى اصفهانى رضوان الله عليهما صورت گرفت، و بالاخره مرحوم حاج شيخ قانع به مطالب عرفانيّه توحيديّه آقا حاج سيّد أحمد نشدند؛ بعد از رحلت مرحوم آقا سيّد أحمد، يكى از شاگردان مرحوم قاضى به نام «آقا سيّد حسن كشميرى» كه از همدورگان آيت الله آقاى حاج شيخ على محمّد بروجردى و آقا سيّد حسن مسقطى و آن رديف از تلامذه مرحوم قاضى بود، بناى بحث و مكالمه را با مرحوم حاج شيخ باز كرد، و آنقدر بحث را بر اساس استدلال و برهان مرحوم حاج سيّد أحمد تعقيب كرد كه حاج شيخ را ملزم به قبول نمود.
شاهدِ شاهد در آستين ما، در عدول مرحوم كمپانى از عقيده فلاسفه به تشكيك در وجود، به عقيده عرفاء به وحدت وجود؛ اشعار ايشانست در كتاب حكمت خود به نام «تحفة الحكيم» كه راجع به اتّحاد و هو هويّت مىفرمايند
صَيْرورَةُ الذّاتَيْنِ ذاتًا واحِدَهْ
خُلْفٌ مُحالٌ وَ الْعُقولُ شاهِدَهْ
وَ لَيْسَ الاتِّصالُ بِالْمُفارِقِ
مِنَ الْمُحالِ بَلْ بِمَعْنًى لآئِقِ
كَذَلِكَ الْفَنآءُ فى الْمَبْدَإِ لا
يُعْنَى بِهِ الْمُحالُ عِنْدَ الْعُقَلا
إذِ الْمُحالُ وَحْدَةُ الإثْنَيْنِ
لا رَفْعُ إنّيَّتِهِ فى الْبَيْنِ
وَ الصِّدْقُ فى مَرْحَلَةِ الدَّلالَهْ
فى الْمَزْجِ وَ الْوَصْلِ وَ الاسْتِحالَهْ
فَالْحَمْلُ إذْ كانَ بِمَعْنَى هُوَ هُو
ذو وَحْدَةٍ وَ كَثْرَةٍ فَانْتَبِهوا