محییالدین ابن عربی بر خلاف تمام اهل نظر معتقد است که «سوفسطائیها» یا به اصطلاح او «حسبانیه» به تجدد امثال و تبدلِ آن به آن عالم ماده قائل بودند و تنها ایراد آنها انکار صادر اول بوده است.
درباره سوفسطائيان چنين شهرت دارد كه آنان منكر حسيّات و بديهيات و نظريات بودهاند، و مدّعى بودهاند كه هيچ اصل ثابت علمى وجود ندارد و همه حقائق باطل است، به تفصيلى كه شيخ در فصل هشتم مقاله اولاى الهيات شفا [۱] ، و صاحب اسفار در آخر فصل اول نهج دوم مرحلة نخستين اسفار [۲] آوردهاند، و ما در دو درس سوم و چهارم دروس معرفت نفس تقرير و تحرير كردهايم .
و لكن شيخ اكبر عارف محيى الدين در فص شعيبى فصوص الحكم از سوفسطائيه تعبير به «حسبانيه» كرده و گفته است: آنان قائل به تجدّد أمثال و تبدّل عالم آن فآن و حركت در ماده بودهاند جز اين كه مانند مادّي منكر جوهر معقول ماوراى طبيعت يعنى صادر اول كه پذيراى نقوش كثرات است بودهاند؛ و عبارت شيخ در فص ياد شده اين است:
و ما أحسن ما قال اللّه فى حق العالم و تبدّله مع الأنفاس فى خلق جديد في عين واحدة، فقال فى حق طائفة بل اكثر العالم بل هم في لبس من خلق جديد فلا يعرفون تجديد الأمر مع الأنفاس، لكن قد عثرت عليه الأشاعرة في بعض الموجودات و هي الأعراض؛ و عثرت عليه الحسبانية فى العالم كلّه، و جهّلهم أهل النظر بأجمعهم.
و لكن أخطأ الفريقان: أما خطاء الحسبانية فبكونهم ما عثروا مع قولهم بالتبدّل فى العالم بأسره على أحديّة عين الجوهر المعقول الذى قبل هذه الصور و لا يوجد إلّا بها كما لا تعقل الّا به، فلو قالوا بذلك فازوا بدرجة التحقيق. و أما الأشاعرة فما علموا أنّ العالم كلّه مجموع أعراض فهو يتبدّل فى كل زمان إذا العرض لا يبقى زمانين.
قيصرى در شرح آن گفته است: «الحسبانية هم المسمّاة عند أهل النظر بالسوفسطائية» .