از آنجا که ماهیات، سایه و نشانۀ وجود فقری ممکنات هستند لذا عرفا از تمام عالم امکان به «خیال در خیال» تعبیر میکنند.
ذهب المحققون من العرفاء و الكاملون من الأولياء إلى أن العالم كلّه خيال فى خيال.
فاعلم أن الماهية حدّ مرتبة من الوجود، و إن شئت قلت: إنها ظل له، أو عكس له، أو آية له، أو خيال له؛ و كذلك الوجود الإمكانى بمعناه الفقر النورى ظل و آية و عكس و خيال لمفطره؛ فالخيال الأول في قولهم «العالم كله خيال» هو الماهية، و الخيال الثاني في قولهم «في خيال» هو الوجود الإمكانى غير المتأصّل بل المرتبط بالجاعل، بل محض الربط و التعلق؛ فالعالم كله خيال في خيال أى ماهية في وجود فقرى ظلّى.