مناجات شعبانیه را که از شیواترین دعاها و دلنشینترین اسرار عالیه عرفانی است، سیّد ابن طاووس از ابن خالوَیْه نقل نموده است و أمیرالمؤمنین علیّ بن أبی طالب و ائمّه طاهرین از اولاد او علیهم السّلام در ماه شعبان آنرا قرائت میکردهاند.
این مناجات، مناجات معروفی است. و اهلش بخاطر آن با ماه شعبان مأنوس شده و بهمین جهت منتظر و مشتاق این ماه هستند. این مناجات شامل مطالب اساسی در مورد چگونگی معامله بندگان با خدای بزرگ بوده و آداب خواستن، دعا و طلب آمرزش از او را، آنگونه که شایسته است، بیان میکند. و استدلالهای جالب توجهی جهت امیدوار شدن به درگاه خدا که با مناجات با او مناسب است، در بردارد. و بروشنی، ملاقات، نزدیکی و دیدن خدا را معنی میکند و به این ترتیب شبهههای سالک، شکهای منکر و وحشت اهل شک را برطرف میکند. و نیز اشارهای به شناخت نفس و این که شناخت آن باعث شناخت پروردگار است دارد بنابر تفسیر بعضی از فرازهای آن توسط یکی از بزرگان اهل معرفت.
تمام کلام این که این مناجات، از اعمال مهم این ماه است، و نه تنها ماه، که سالک نباید بعضی از فرازهای آن را در طول سال ترک کند و در قنوتها و سایر حالهای عالی خود، خیلی با آن مناجات نماید و وقتی که میگوید:«و أنر أبصار قلوبنا بضیاء نظرها إلیک، حتی تخرق أبصار القلوب حجب النور، فتصل إلی معدن العظمة، و تصیر أرواحنا معلّقة بعزّ قدسک،
و دیدگان قلبهای ما را با نور نگاه آن به حضرتت روشن بفرما تا آنگاه که چشمهای دل پردهها و مانعهای نوری را پاره کرده و به معدن بزرگی برسد و روحهای ما به عزت پاکیت وصل شود.» از گفته خود غافل نباشد. و تأمل کند، آیا قلب او چشم دیدن نور را دارد؟ پردههای نوری چیست؟ و معدن بزرگیی که در پوشش پردههای نوری میباشد، کدام است؟ تا بداند چه میگوید و از پروردگارش چه میخواهد. چون کسی که نمیداند از خدا چه میخواهد نمیتوان گفت: فلان چیز را خواسته، بلکه باید گفت: الفاظی را به زبان آورده است. خداوند در قرآن میفرماید: «ای کسی که وقتی او را بخوانند، به داد بیچاره رسیده و گرفتاری او را برطرف میکند.» و میفرماید: و «بخوانید مرا تا اجابت کنم شما را.» نیز میفرماید: «از فضل خدا بخواهید، زیرا خدا با شما مهربان است.» و نمیفرماید: الفاظ را بزبان آورید.
بهر حال این مناجات بزرگی است و یکی از ارمغانهای آل محمد صلّی اللّه علیه و آله و سلّم میباشد که بزرگی آن را کسی که قلب سالم و گوش شنوایی داشته باشد، درک میکند. و اهل غفلت از درک فواید و نورهای آن بیبهرهاند.
بیشتر مردم قدر نعمت مناجات را نمیدانند. مناجات شامل معارف بالایی است که بجز اهلش که همان اولیای خدا هستند و از طریق کشف و شهود به آن رسیدهاند، کسی از آن آگاهی ندارد. و رسیدن به این معارف از راه مکاشفه از بهترین نعمتهای آخرت است که قابل مقایسه با هیچکدام از نعمتهای دنیا نیست. امام صادق علیه السّلام در این فرمایش، ارزش این نعمت را این گونه بیان میکنند: «اگر مردم برتری شناخت خدا بر سایر نعمتها را میدانستند، به زیباییهای زندگی دنیا که در اختیار دشمنان ما گذاشته شده، چشم نمیدوختند، و دنیاشان نزد آنان کمتر از خاکی بود که روی آن راه میرفتند، در نعمت شناخت خدا قرار گرفته و مانند لذت کسی که همیشه در بهترین جاهای بهشت با دوستان خدا بسر میبرد، از آن لذت میبردند...»
سید ابن طاووس گفته است که: نام ابن خالَوَیه، حسین بن محمّد و کنیهاش أبو عبد الله است، و نجاشی گفته است: عارف به مذهب ما بوده است و در علوم عربیّت و لغت و شعر استاد بوده است و در حَلَب سُکنی گزیده است. و محمّد بن نجّار در «تذییل» او را ذکر کرده، و ما کلام او را در جزء سوّم از «تحصیل» آوردهایم. و در آنجا گفته است: حسین بن خالویه پیشوا و یگانه افراد در روزگار در هر یک از اقسام علوم و ادب بوده است، و به سوی او برای کسب علم و کمال از آفاق کوچ میکردهاند، و در حلب اقامت گزید. و آل حمدان وی را احترام و اکرام مینمودند. و در آنجا از دنیا رحلت کرد. ابن خالویه گفته است.
این مناجاتی است که أمیر المؤمنین علیّ بن أبی طالب و ائمّه طاهرین از اولاد او علیهم السّلام در ماه شعبان آنرا قرائت میکردهاند. و تمام مناجات را که از شیواترین دعاها و دلنشینترین اسرار عالیه عرفانی است و تقریباً مفصّل است، سیّد ابن طاووس در «إقبال طبع سنگی، ص ۶۸۵» از ابن خالوَیْه نقل نموده است.
ُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ [وَ اسْمَعْ نِدَائِي إِذَا نَادَيْتُكَ وَ اسْمَعْ دُعَائِي إِذَا دَعَوْتُكَ] وَ أَقْبِلْ عَلَيَّ إِذَا نَاجَيْتُكَ فَقَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ وَ وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكِيناً لَكَ مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ رَاجِياً لِمَا لَدَيْكَ تَرَانِي وَ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَ تُخْبِرُ حَاجَتِي وَ تَعْرِفُ ضَمِيرِي وَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْرُ مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ وَ مَا أُرِيدُ أَنْ أُبْدِئَ بِهِ مِنْ مَنْطِقِي وَ أَتَفَوَّهُ بِهِ مِنْ طَلِبَتِي وَ أَرْجُوهُ لِعَاقِبَةِ أَمْرِي [۱]وَ قَدْ جَرَتْ مَقَادِيرُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي فِيمَا يَكُونُ مِنِّي إِلَى آخِرِ عُمُرِي مِنْ سَرِيرَتِي وَ عَلَانِيَتِي وَ بِيَدِكَ لَا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيَادَتِي وَ نَقْصِي وَ نَفْعِي وَ ضُرِّي
إِلَهِي إِنْ حَرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْزُقُنِي وَ إِنْ خَذَلْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُنِي
إِلَهِي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَ حُلُولِ سَخَطِكَ
إِلَهِي إِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتَأْهِلٍ لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ
إِلَهِي كَأَنِّي بِنَفْسِي وَاقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ قَدْ أَظَلَّهَا حُسْنُ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ فَفَعَلْتَ [۲]مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ تَغَمَّدْتَنِي بِعَفْوِكَ
إِلَهِي فَإِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلَى مِنْكَ بِذَلِكَ وَ إِنْ كَانَ قَدْ دَنَا أَجَلِي وَ لَمْ يُدْنِنِي مِنْكَ عَمَلِي فَقَدْ جَعَلْتُ الْإِقْرَارَ بِالذَّنْبِ إِلَيْكَ وَسِيلَتِي
إِلَهِي قَدْ جُرْتُ عَلَى نَفْسِي فِي النَّظَرِ لَهَا فَلَهَا الْوَيْلُ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَهَا
إِلَهِي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ أَيَّامَ حَيَاتِي فَلَا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنِّي فِي مَمَاتِي وَ أَنْتَ لَمْ تُوَلِّنِي إِلَّا الْجَمِيلَ فِي حَيَاتِي
إِلَهِي تَوَلَّ مِنْ أَمْرِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ عُدْ بِفَضْلِكَ عَلَى مُذْنِبٍ قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ
إِلَهِي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً فِي الدُّنْيَا وَ أَنَا أَحْوَجُ إِلَى سَتْرِهَا عَلَيَّ مِنْكَ فِي الْأُخْرَى
إِلَهِي قَدْ أَحْسَنْتَ إِلَيَّ إِذْ لَمْ تُظْهِرْهَا لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ فَلَا تَفْضَحْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ
إِلَهِي جُودُكَ بَسَطَ أَمَلِي وَ عَفْوُكَ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِي
إِلَهِي فَسُرَّنِي بِلِقَائِكَ يَوْمَ تَقْضِي فِيهِ بَيْنَ عِبَادِكَ
إِلَهِي اعْتِذَارِي إِلَيْكَ اعْتِذَارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ فَاقْبَلْ عُذْرِي يَا أَكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ الْمُسِيئُونَ
إِلَهِي لَا تَرُدَّ حَاجَتِي وَ لَا تُخَيِّبْ طَمَعِي وَ لَا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجَائِي وَ أَمَلِي
إِلَهِي لَوْ أَرَدْتَ هَوَانِي لَمْ تَهْدِنِي وَ لَوْ أَرَدْتَ فَضِيحَتِي لَمْ تُعَافِنِي
إِلَهِي مَا أَظُنُّكَ تَرُدُّنِي فِي حَاجَةٍ [۳]قَدْ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِي طَلَبِهَا مِنْكَ
إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ أَبَداً أَبَداً دَائِماً سَرْمَداً يَزِيدُ وَ لَا يَبِيدُ كَمَا تُحِبُّ فَتَرْضَى
إِلَهِي إِنْ أَخَذْتَنِي بِجُرْمِي أَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ وَ إِنْ أَخَذْتَنِي بِذُنُوبِي أَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَ إِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ أَعْلَمْتُ أَهْلَهَا أَنِّي أُحِبُّكَ
إِلَهِي إِنْ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أَمَلِي
إِلَهِي كَيْفَ أَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالْخَيْبَةِ مَحْرُوماً وَ قَدْ كَانَ حُسْنُ ظَنِّي بِجُودِكَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجَاةِ مَرْحُوماً
إِلَهِي وَ قَدْ أَفْنَيْتُ عُمُرِي فِي شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ وَ أَبْلَيْتُ شَبَابِي فِي سَكْرَةِ التَّبَاعُدِ مِنْكَ
إِلَهِي فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ أَيَّامَ اغْتِرَارِي بِكَ وَ رُكُوبِي إِلَى سَبِيلِ سَخَطِكَ
إِلَهِي وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدَيْكَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ إِلَيْكَ:
إِلَهِي أَنَا عَبْدٌ أَتَنَصَّلُ إِلَيْكَ [۴]مِمَّا كُنْتُ أُوَاجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيَائِي مِنْ نَظَرِكَ وَ أَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ إِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ
إِلَهِي لَمْ يَكُنْ لِي حَوْلٌ فَأَنْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلَّا فِي وَقْتٍ أَيْقَظْتَنِي لِمَحَبَّتِكَ فَكَمَا أَرَدْتَ أَنْ أَكُونَ كُنْتُ فَشَكَرْتُكَ بِإِدْخَالِي فِي كَرَمِكَ وَ لِتَطْهِيرِ قَلْبِي مِنْ أَوْسَاخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ
إِلَهِي انْظُرْ إِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ وَ اسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِكَ فَأَطَاعَكَ يَا قَرِيباً لَا يَبْعُدُ عَنِ الْمُغْتَرِّ بِهِ وَ يَا جَوَاداً لَا يَبْخَلُ عَمَّنْ رَجَا ثَوَابَهُ
إِلَهِي هَبْ لِي قَلْباً يُدْنِيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ وَ لِسَاناً يَرْفَعُهُ إِلَيْكَ صِدْقُهُ وَ نَظَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ
إِلَهِي إِنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُولٍ وَ مَنْ لَاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُولٍ وَ مَنْ أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُولٍ
إِلَهِي إِنَّ مَنِ انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنِيرٌ وَ إِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجِيرٌ وَ قَدْ لُذْتُ بِكَ يَا سَيِّدِي [۵] فَلَا تُخَيِّبَنَّ ظَنِّي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تَحْجُبْنِي عَنْ رَأْفَتِكَ
إِلَهِي أَقِمْنِي فِي أَهْلِ وَلَايَتِكَ مُقَامَ [مَنْ] رَجَا الزِّيَادَةَ [۶] مِنْ مَحَبَّتِكَ
إِلَهِي وَ أَلْهِمْنِي وَلَهاً بِذِكْرِكَ إِلَى ذِكْرِكَ وَ همني [اجْعَلْ هِمَّتِي] إِلَى رَوْحِ نَجَاحِ أَسْمَائِكَ وَ مَحَلِّ قُدْسِكَ
إِلَهِي بِكَ عَلَيْكَ إِلَّا أَلْحَقْتَنِي بِمَحَلِّ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَ الْمَثْوَى الصَّالِحِ مِنْ مَرْضَاتِكَ فَإِنِّي لَا أَقْدِرُ لِنَفْسِي دَفْعاً وَ لَا أَمْلِكُ لَهَا نَفْعاً
إِلَهِي أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الْمُذْنِبُ وَ مَمْلُوكُكَ الْمُنِيبُ الْمُغِيثُ فَلَا تَجْعَلْنِي مِمَّنْ صَرَفْتَ عَنْهُ وَجْهَكَ وَ حَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ
إِلَهِي هَبْ لِي كَمَالَ الِانْقِطَاعِ إِلَيْكَ وَ أَنِرْ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا بِضِيَاءِ نَظَرِهَا إِلَيْكَ حَتَّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ وَ تَصِيرَ أَرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
إِلَهِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ وَ لَاحَظْتَهُ فَصَعِقَ بِجَلَالِكَ فَنَاجَيْتَهُ سِرّاً وَ عَمِلَ لَكَ جَهْراً
إِلَهِي لَمْ أُسَلِّطْ عَلَى حُسْنِ ظَنِّي قُنُوطَ الْإِيَاسِ وَ لَا انْقَطَعَ رَجَائِي مِنْ جَمِيلِ كَرَمِكَ
إِلَهِي إِنْ كَانَتِ الْخَطَايَا قَدْ أَسْقَطَتْنِي لَدَيْكَ فَاصْفَحْ عَنِّي بِحُسْنِ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ
إِلَهِي إِنْ حَطَّتْنِي الذُّنُوبُ مِنْ مَكَارِمِ لُطْفِكَ فَقَدْ نَبَّهَنِي الْيَقِينُ إِلَى كَرَمِ عَطْفِكَ
إِلَهِي إِنْ أَنَامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الِاسْتِعْدَادِ لِلِقَائِكَ فَقَدْ نَبَّهَتْنِي الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلَائِكَ
إِلَهِي إِنْ دَعَانِي إِلَى النَّارِ عَظِيمُ عِقَابِكَ فَقَدْ دَعَانِي إِلَى الْجَنَّةِ جَزِيلُ ثَوَابِكَ
إِلَهِي فَلَكَ أَسْأَلُ وَ إِلَيْكَ أَبْتَهِلُ وَ أَرْغَبُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُدِيمُ ذِكْرَكَ وَ لَا يَنْقُضُ عَهْدَكَ وَ لَا يَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ وَ لَا يَسْتَخِفُّ بِأَمْرِكَ
إِلَهِي وَ أَتْحِفْنِي بِنُورِ عِزِّكَ الْأَبْهَجِ فَأَكُونَ لَكَ عَارِفاً وَ عَنْ سِوَاكَ مُنْحَرِفاً وَ مِنْكَ خَائِفاً مُتَرَقِّباً يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ. [۷][۸]