عرفان و حکمت
عرفان و حکمت در پرتو قرآن و عترت
تبیین عقلی و نقلی عرفان و حکمت و پاسخ به شبهات
صفحه‌اصلیدانشنامهمقالاتتماس با ما

دعای مباهله از امیرالمومنین

منبع: الاقبال بالاعمال الحسنة (طبع حدیثه)٬ ج ۲، ص ۳۶۰ تا ۳۶۸

میرزا جواد آقای ملکی تبریزی درباره نسبت این دعا به امیرالمومنین میگویند: متن اين دعا بهترين گواه بر درستى اين نسبت است. زيرا در آن دعا، اشارات فراوانى به معانى نامهاى خداوند و آثار آن شده كه اين كار از كسى جز ائمه علیهم السلام يا كسانى كه از آنان آموخته باشند، برنمى‌آيد. [۱]

دعای مباهله منسوب به امیرالمومنین

اللّهُ لا إِلهَ الّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ، مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ الَّا بِاذْنِهِ، يَعْلَمُ ما بَيْنَ ايْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ عِلْمِهِ الّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.

شَهِدَ اللَّهُ انَّهُ لا إِلهَ الَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ، وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ، لا إِلهَ الّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.

قُلِ اللّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ يُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ انَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، تُولِجُ‌ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ، وَ تُخْرِجَ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ.


لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‌ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ الّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمّا يُشْرِكُونَ، هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الارْضِ، وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا يُعْرَفُ لَهُ سَمِيٌّ وَ هُوَ اللَّهُ الرَّجاءُ وَ الْمُرْتَجى‌، وَ اللَّجاءُ وَ الْمُلْتَجى‌، وَ إِلَيْهِ الْمُشْتَكى‌ وَ مِنْهُ الْفَرَجُ وَ الرَّخاءُ وَ هُوَ سَمِيعُ الدُّعاءِ.

اللّهُمَّ انِّي اسْأَلُكَ يا اللَّهُ، بِحَقِّ الاسْمِ الرَّفِيعِ عِنْدَكَ الْعالِي الْمَنِيعِ، الَّذِي اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ، وَ اخْتَصَصْتَهُ لِذِكْرِكَ، وَ مَنَعْتَهُ جَمِيعَ خَلْقِكَ، وَ افْرَدْتَهُ عَنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ دُونَكَ، وَ جَعَلْتَهُ دَلِيلًا عَلَيْكَ، وَ سَبَباً الَيْكَ، وَ هُوَ اعْظَمُ الْأَسْماءِ، وَ أَجَلُّ الأَقْسامِ، وَ افْخَرُ الأَشْياءِ، وَ اكْبَرُ الْغَنائِمِ، وَ اوْفَقُ الدَّعائِمِ، لا تُخَيِّبُ راجِيهِ، وَ لا تَرُدُّ داعِيهِ، وَ لا يَضْعُفُ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَيْهِ وَ لَجَأَ إِلَيْهِ.

وَ اسْأَلُكَ يا اللَّهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ الَّتِي تَفَرَّدْتَ بِها انْ تَقِيَنِي مِنَ النّارِ بِقُدْرَتِكَ، وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، يا نُورُ انْتَ نُورُ السَّماواتِ وَ الارْضِ، قَدِ اسْتَضاءَ بِنُورِكَ اهْلُ سَماواتِكَ وَ ارْضِكَ.

فَاسْأَلُكَ انْ تَجْعَلَ لِي نُوراً فِي سَمْعِي وَ بَصَرِي، اسْتَضِي‌ءُ فِي الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ، يا عَظِيمُ انْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، بِعَظَمَتِكَ اسْتَعَنْتُ فَارْفَعْنِي وَ الْحِقْنِي دَرَجَةَ الصّالِحِينَ.


يا كَرِيمُ بِكَرَمِكَ تَعَرَّضْتُ، وَ بِهِ تَمَسَّكْتُ، وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَ اعْتَمَدْتُ فَأَكْرِمْنِي بِكَرامَتِكَ، وَ انْزِلْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ وَ بَرَكاتِكَ، وَ قَرِّبْنِي مِنْ جِوارِكَ، وَ الْبِسْنِي مِنْ مَهابَتِكَ وَ بَهاءِكَ، وَ انِلْنِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ جَزِيلِ عَطائِكَ،

يا كَبِيرُ لا تُصَعِّرْ خَدِّي، وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لا يَرْحَمُنِي، وَ ارْفَعْ ذِكْرِي، وَ شَرِّفْ مَقامِي، وَ اعْلِ فِي عِلِّيِّينَ دَرَجَتِي.

يا مُتَعالِ [۲] اسْأَلُكَ بِعُلُوِّكَ انْ تَرْفَعَنِي وَ لا تَضَعَنِي، وَ لا تُذِلَّنِي بِمَنْ هُوَ ارْفَعُ مِنِّي، وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ هُوَ دُونِي، وَ اسْكِنْ خَوْفَكَ قَلْبِي،

يا حَيُّ، اسْأَلُكَ بِحَياتِكَ الَّتِي لا تَمُوتُ انْ تُهَوِّنَ عَلَيَّ الْمَوْتَ وَ انْ تُحْيِيَنِي حَياةً طَيِّبَةً وَ تَوَفَّنِي مَعَ الأَبْرارِ.

يا قَيُّومُ انْتَ الْقائِمُ عَلى‌ كُلِّ نَفْسٍ [۳]، وَ الْمُقِيمُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ، اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُطِيعُكَ، وَ يَقُومُ بِأَمْرِكَ وَ حَقِّكَ، وَ لا يَغْفُلُ عَنْ ذِكْرِكَ،


يا رَحْمانُ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَ جُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ جُودِكَ، وَ نَجِّنِي مِنْ عِقابِكَ، وَ اجِرْنِي مِنْ عَذابِكَ.

يا رَحِيمُ تَعَطَّفْ عَلَيَّ ضُرِّي بِرَحْمَتِكَ وَ جُدْ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَ رَأْفَتِكَ، وَ خَلِّصْنِي مِنْ عَظِيمِ جُرْمِي بِرَحْمَتِكَ، فَإِنَّكَ الشَّفِيقُ الرَّفِيقُ، وَ مَنْ لَجَأَ الَيْكَ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‌ وَ الرُّكْنِ الْوَثِيقِ.

يا مالِكُ مِنْ مُلْكِكَ اطْلُبُ، وَ مِنْ خَزائِنِكَ الَّتِي لا تَنْفَدُ اسْأَلُ، فَأَعْطِنِي مُلْكَ الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ فَإِنَّهُ لا يُعْجِزُكَ وَ لا يُنْقُصُكَ شَيْ‌ءٌ وَ لا يُؤْثَرُ فِيما عِنْدَكَ.

يا قُدُّوسُ انْتَ الطّاهِرُ الْمُقَدَّسُ، فَطَهِّرْ قَلْبِي، وَ فَرِّغْنِي لِذِكْرِكَ، وَ عَلِّمْنِي ما يَنْفَعُنِي، وَ زِدْنِي عِلْماً الى‌ ما عَلَّمْتَنِي،

يا جَبّارُ بِقُوَّتِكَ اعِنِّي عَلَى الْجَبّارِينَ وَ اجْبُرْنِي يا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ، وَ كُلُّ جَبّارٍ خاضِعٌ لَكَ.


يا مُتَكَبِّرُ اكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْبُغاةِ [۴]، وَ لا تَبْتَلِينِي بِالْمَعاصِي فَاهُونُ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ خَلْقِكَ،

يا حَلِيمُ عُدْ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ، وَ اسْتُرْنِي بِعَفْوِكَ، وَ اجْعَلْنِي مُؤَدِّياً لِحَقِّكَ، وَ لا تَفْضَحْنِي يَوْمَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْكَ.

يا عَلِيمُ انْتَ الْعالِمُ بِحالِي وَ سِرِّي وَ جَهْرِي وَ خَطايَ وَ عَمْدِي، فَاصْفَحْ لِي‌ عَمّا خَفِيَ عَنْ خَلْقِكَ مِنْ امْرِي،

يا حَكِيمُ اسْأَلُكَ بِما احْكَمْتَ بِهِ الأَشْياءَ فَاتْقَنْتَها انْ تَحْكُمَ لِي بِالإِجابَةِ فِيما اسْأَلُكَ وَ ارْغَبُ فِيهِ الَيْكَ.

يا سَلامُ سَلِّمْنِي مِنْ مَظالِمِ الْعِبادِ وَ مِنْ عَذابِ الْقَبْرِ وَ أَهْوالِ يَوْمِ الْقِيامَةِ،


يا مُؤْمِنُ آمِنِّي مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ ارْحَمْ ضُرِّي وَ ذُلَّ مَقامِي وَ اكْفِنِي ما أَهَمَّنِي مِنْ امْرِ دُنْيايَ وَ آخِرَتِي،

يا مُهَيْمِنُ خُذْ بِناصِيَتِي الى‌ رِضاكَ وَ اجْعَلْنِي عامِلًا بِطاعَتِكَ مَعْصُوماً عَنْ طاعَةِ مَنْ سِواكَ،

يا بارِئَ الأَشْياءِ عَلى‌ خَيْرِ مِثالٍ، أَسْأَلُكَ انْ تَجْعَلَنِي مِنَ الصّادِقِينَ الْمَبْرُورِينَ عِنْدَكَ.

يا مُصَوِّرُ صَوَّرْتَنِي فَاحْسَنْتَ صُورَتِي وَ خَلَقْتَنِي فَاكْمَلْتَ خَلْقِي، فَتَمِّمْ احْسَنَ ما انْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ لا تُشَوِّهْ خَلْقِي يَوْمَ الْقِيامَةِ،

يا قَدِيرُ بِقُدْرَتِكَ قَدَّرْتَ وَ قَدَّرْتَنِي عَلَى الأَشْياءِ فَاسْأَلُكَ انْ تُحْسِنَ عَلى‌ أُمُورِ الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ مَعُونَتِي، وَ تُنْجِيَنِي مِنْ سُوءِ أَقْدارِكَ.


يا غَنِيُّ اغْنِنِي بِغِنائِكَ، وَ اوْسِعْ عَلَيَّ عَطاءَكَ [۵]، وَ اشْفِنِي بِشِفائِكَ، وَ لا تُبَعِّدْنِي مِنْ سَلامَتِكَ،

يا حَمِيدُ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَ بِيَدِكَ الامْرُ كُلُّهُ وَ مِنْكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، اللّهُمَّ الْهِمْنِي الشُّكْرَ عَلى‌ ما اعْطَيْتَنِي،

يا مَجِيدُ انْتَ الْمَجِيدُ وَحْدَكَ لا يَفُوتُكَ شَيْ‌ءٌ وَ لا يَؤُودُكَ شَيْ‌ءٌ، فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يُقَدِّسُكَ وَ يُمَجِّدُكَ وَ يُثْنِي عَلَيْكَ.

يا احَدُ انْتَ اللَّهُ الْفَرْدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ، لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً احَدٌ، فَكُنْ لِيَ اللّهُمَّ جاراً وَ مُونِساً وَ حِصْناً مَنِيعاً،

يا وِتْرُ انْتَ وِتْرُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لا يَعْدِلُكَ شَيْ‌ءٌ فَاجْعَلْ عاقِبَةَ امْرِي الى‌ خَيْرٍ وَ اجْعَلْ خَيْرَ ايّامِي يَوْمَ أَلْقاكَ.


يا صَمَدُ يا مَنْ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ وَ لا يَخْفى‌ عَلَيْهِ خافِيَةٌ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ، احْفَظْنِي فِي تَقَلُّبِي [۶] وَ نَوْمِي وَ يَقْظَتِي،

يا سَمِيعُ اسْمَعْ صَوْتِي، وَ ارْحَمْ صَرْخَتِي،

يا سَمِيعُ يا مُجِيبُ يا بَصِيرُ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْمُكَ، وَ نَفَذَ فِيهِ عِلْمُكَ وَ كُلُّهُ بِعَيْنِكَ، فَانْظُرْ الَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ لا تُعْرِضْ عَنِّي بِوَجْهِكَ،

يا رَءُوفُ انْتَ ارْأَفُ بِي مِنْ ابِي وَ أُمِّي وَ لَوْ لا رَأْفَتُكَ لَما عَطَفا عَلَيَّ، فَتَمِّمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ لا تُنَغِّصْنِي ما اعْطَيْتَنِي.

يا لَطِيفُ الْطُفْ بِي بِلُطْفِكَ الْخَفِيِّ، مِنْ حَيْثُ اعْلَمُ وَ مِنْ حَيْثُ لا اعْلَمُ، انَّكَ انْتَ عَلّامُ الْغُيُوبِ،


يا حَفِيظُ احْفظْنِي فِي نَفْسِي وَ اهْلِي وَ مالِي وَ وَلَدِي، وَ ما حَضَرْتُهُ وَ وَعَيْتُهُ، وَ غِبْتُ عَنْهُ مِنْ امْرِي بِما حَفِظْتَ بِهِ السَّماواتِ وَ الأَرضِينَ وَ ما بَيْنَهُما، انَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.

يا غَفُورُ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ اسْتُرْ عُيُوبِي، وَ لا تَفْضَحْنِي بِسَرائِرِي انَّكَ ارْحَمُ الرَّاحِمِينَ،

وَ يا وَدُودُ اجْعَلْ لِي مِنْكَ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً فِي الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ، وَ اجْعَلْ لِي ذلِكَ فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ،

يا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُسَبِّحِينَ الْمُمَجِّدِينَ لَكَ فِي آناءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرافِ النَّهارِ وَ بِالْغُدُوِّ وَ الآصالِ، وَ اعِنِّي عَلى‌ ذلِكَ.

يا مُبْدِئُ أَنْتَ بَدَأْتَ الأَشْياءَ كَما تُرِيدُ وَ انْتَ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِما تُرِيدُ، فَاجْعَلْ لِيَ الْخِيَرَةَ فِي الْبَدْءِ وَ الْعاقِبَةِ فِي الأُمُورِ،


يا مُعِيدُ انْتَ تُعِيدُ الأَشْياءَ كَما بَدَأْتَها أَوَّلَ مَرَّةٍ، اسْأَلُكَ إِعادَةَ الصِّحَّةِ وَ الْمالِ وَ جَلِيلِ الأَحْوالِ الَيَّ وَ التَّفَضُّلَ بِذلِكَ.

يا رَقِيبُ احْرُسْنِي بِرَقَبَتِكَ وَ اعِنِّي بِحِفْظِكَ وَ اكْنُفْنِي بِفَضْلِكَ وَ لا تَكِلْنِي الى‌ غَيْرِكَ،

يا شَكُورُ انْتَ الْمَشْكُورُ عَلى‌ ما رَعِيتَ وَ غَذَّيْتَ وَ وَهَبْتَ وَ اعْطَيْتَ وَ اغْنَيْتَ، فَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الشّاكِرِينَ وَ لِآلائِكَ مِنَ الْحامِدِينَ.

يا باعِثُ ابْعَثْنِي شَهِيداً صِدِّيقاً رَضِيّاً عَزِيزاً حَمِيداً مُغْتَبِطاً مَسْرُوراً مَشْكُوراً مَحْبُوراً،

يا وارِثُ تَرِثُ الارْضَ وَ مَنْ عَلَيْها وَ السَّماواتِ وَ سُكّانَها وَ جَمِيعَ ما خَلَقْتَ، فَوَرِّثْنِي حِلْماً وَ عِلْماً انَّكَ خَيْرُ الْوارِثِينَ.


يا مُحْيِي احْيِنِي حَياةً طَيِّبَةً بِجُودِكَ، وَ الْهِمْنِي شُكْرَكَ ابَداً ما ابْقَيْتَنِي، وَ آتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الاخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذابَ النَّارِ،

يا مُحْسِنُ عُدْ عَلَيَّ اللّهُمَّ بِإِحْسانِكَ وَ ضاعِفْ عِنْدِي نِعْمَتَكَ وَ جَمِيلَ بَلائِكَ.

يا مُمِيتُ هَوِّنْ عَلَيَّ سَكَراتِ الْمَوْتِ وَ غُصَصَهُ، وَ بارِكْ لِي فِيهِ عِنْدَ نُزُولِهِ، وَ لا تَجْعَلْنِي مِنَ النّادِمِينَ عِنْدَ مُفارَقَةِ الدُّنْيا،

يا مُجْمِلُ لا تُبْغِضْنِي بِما اعْطَيْتَنِي وَ لا تَمْنَعْنِي ما رَزَقْتَنِي وَ لا تَحْرِمْنِي ما وَعَدْتَنِي وَ جَمِّلْنِي بِطاعَتِكَ.

يا مُنْعِمُ تَمِّمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ آنِسْنِي بِها وَ اجْعَلْنِي مِنَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَيْها،


يا مُفْضِلُ بِفَضْلِكَ أَعِيشُ وَ لَكَ ارْجُو وَ عَلَيْكَ اعْتَمِدُ فَاوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ.

انْتَ الأَوَّلُ وَ الآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ، وَ انْتَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، فَاجْعَلْنِي أَوَّلَ التّائِبِينَ وَ مِمَّنْ يَرْوى مِنْ حَوْضِ نَبِيِّكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ،

يا آخِرُ انْتَ الآخِرُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ الّا وَجْهَكَ تَعالَيْتَ عُلُوّاً كَبِيراً.

يا ظاهِرُ انْتَ الظّاهِرُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مَكْنُونٍ وَ الْعالِمُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ مَكْتُومٍ، فَاسْأَلُكَ انْ تُظْهِرَ مِنْ أُمُورِي أَحَبَّها الَيْكَ،

يا باطِنُ انْتَ تُبْطِنُ فِي الأَشْياءِ مِثْلَ ما تُظْهِرُهُ فِيها وَ انْتَ عَلّامُ الْغُيُوبِ، فَاسْأَلُكَ اللّهُمَّ انْ تُصْلِحَ ظاهِرِي وَ باطِنِي بِقُدْرَتِكَ.


يا قاهِرُ انْتَ الَّذِي قَهَرْتَ الأَشْياءَ بِقُدْرَتِكَ، فَكُلُّ جَبّارٍ دُونَكَ وَ نَواصِي الْخَلْقِ كُلُّهُمْ بِيَدِكَ، وَ كُلُّهُمْ واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ خاضِعٌ لَكَ،

يا وَهّابُ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ عِلْماً وَ مالًا وَ وَلَداً طَيِّباً انَّكَ انْتَ الْوَهّابُ.

يا فَتّاحُ افْتَحْ لِي أَبْوابَ رَحْمَتِكَ، وَ ادْخِلْنِي فِيها، وَ اعِذْنِي مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، وَ افْتَحْ لِي مِنْ فَضْلِكَ،

يا رَزّاقُ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ، وَ زِدْنِي مِنْ عَطائِكَ، وَ سَعَةِ ما عِنْدَكَ، وَ اغْنِنِي عَنْ خَلْقِكَ،

يا خَلّاقُ انْتَ خَلَقْتَ الأَشْياءَ بِغَيْرِ نَصَبٍ وَ لا لُغُوبٍ [۷]، خَلَقْتَنِي خَلْقاً سَوِيّاً حَسَناً جَمِيلًا، وَ فَضَّلْتَنِي عَلى‌ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْتَ تَفْضِيلًا.


يا قاضِي انْتَ تَقْضِي فِي خَلْقِكَ بِما تُرِيدُ، فَاقْضِ لِي بِالْحُسْنى‌ وَ جَنِّبْنِي الرَّدى‌ وَ اخْتِمْ لِي بِالْحُسْنى‌ فِي الاخِرَةِ وَ الأُولى،

يا حَنّانُ تَحَنَّنْ عَلَيَّ بِرَأْفَتِكَ، وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِرِزْقِكَ، وَ رَحْمَتِكَ، وَ اقْبِضْ عَنِّي يَدَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ شَيْطانٍ مَرِيدٍ، وَ اخْرِجْنِي بِعِزَّتِكَ مِنْ حِلَقِ الْمَضِيقِ الى‌ فَرَجِكَ الْقَرِيبِ.

يا مَنّانُ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْعافِيَةِ فِي الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ وَ لا تَسْلُبْنِيها ابَداً ما ابْقَيْتَنِي

يا ذَا الْجَلالِ وَ الإِكْرامِ، اغْفِرْ لِي بِجَلالِكَ وَ كَرَمِكَ مَغْفِرَةً تُحِلُّ بِها عَنِّي قُيُودَ ذُنُوبِي وَ تَغْفِرَ لِي سَيِّئاتِي انَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.

يا جَوادُ انْتَ الْجَوادُ الْكَرِيمُ الَّذِي لا تَبْخَلُ، وَ الْمُعْطِي الَّذِي لا تَنْكَلُ [۸]، فَجُدْ عَلَيَّ بِكَرَمِكَ وَ اجْعَلْنِي شاكِراً لِانْعامِكَ،


يا قَوِيُّ خَلَقْتَ السَّماواتِ وَ ما فِي الارْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما فِيهِما وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ بِغَيْرِ نَصَبٍ وَ لا لُغُوبٍ، فَقَوِّنِي عَلى‌ امْرِي بِقُوَّتِكَ.

يا شَدِيدُ اشْدُدْ ازْرِي وَ اعِنِّي عَلى‌ امْرِي وَ كُنْ لِي مِنْ كُلِّ خاصَةٍ قاضِياً،

يا غالِبُ غَلَبْتَ كُلَّ غَلّابٍ بِقُدْرَتِكَ فَاغْلِبْ بالِي وَ هَوايَ حَتّى‌ تَرُدَّهُما الى‌ طاعَتِكَ وَ اغْلِبْ بِعِزَّتِكَ مَنْ بَغى‌ عَلَيَّ وَ رامَ حَرْبِي.

يا دَيّانُ انْتَ تَحْشُرُ الْخَلْقَ وَ عَلَيْكَ الْعَرْضُ وَ كُلٌّ يُدِينُ لَكَ وَ يَقِرُّ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ فَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ بِعِزَّتِكَ،

يا ذَكُورُ اذْكُرْنِي فِي الْأَوَّلِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَ عِنْدَ كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ.


يا خَفِيُّ انْتَ تَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى وَ هُوَ ظاهِرٌ عِنْدَكَ فَاغْفِرْ لِي ما خَفِيَ عَلَى النّاسِ مِنْ امْرِي، وَ لا تَهْتِكْنِي يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى‌ رُءُوسِ الأَشْهادِ،

يا جَلِيلُ جَلَلْتَ عَنِ الأَشْياءِ، فَكُلُّها صَغِيرَةٌ عِنْدَكَ فَاعْطِنِي مِنْ جَلائِلِ نِعْمَتِكَ، وَ لا تَحْرِمْنِي مِنْ فَضْلِكَ.

يا مُنْقِذُ انْقِذْنِي مِنَ الْهَلاكِ وَ اكْشِفْ عَنِّي غَمّاءَ الضَّلالاتِ، وَ خَلِّصْنِي مِنْ كُلِّ مُوبِقَةٍ، وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ مُلِمَّةٍ،

يا رَفِيعُ ارْتَفَعْتَ عَنْ انْ يَبْلُغَكَ وَصْفٌ اوْ يُدْرِكَكَ نَعْتٌ اوْ يُقاسَ بِكَ قِياسٌ فَارْفَعْنِي فِي عِلِّيِّينَ.

يا قابِضُ كُلُّ شَيْ‌ءٍ فِي قَبْضَتِكَ مُحِيطٌ بِهِ قُدْرَتُكَ، فَاجْعَلْنِي فِي ضَمانِكَ وَ حِفْظِكَ وَ لا تَقْبِضْ يَدَيَّ عَنْ كُلِّ خَيْرٍ افْعَلُهُ،


يا باسِطُ ابْسُطْ يَدَيَّ بِالْخَيْراتِ، وَ اعْطِنِي بِقُدْرَتِكَ أَعْلى الدَّرَجاتِ.

يا واسِعُ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً، فَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي،

يا شَفِيقُ انْتَ اشْفَقُ عَلَى خَلْقِكَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أُمَّهاتِهِمْ وَ ارْأَفُ بِهِمْ، فَاجْعَلْنِي شَفِيقاً رَفِيقاً وَ كُنْ بِي شَفِيقاً رَفِيقاً بِرَحْمَتِكَ.

يا رَفِيقُ ارْفَقْ بِي إِذا اخْطَأْتُ وَ تَجاوَزْ عَنِّى إِذا اسَأْتُ وَ أْمُرْ مَلَكَ الْمَوْتِ وَ أَعْوانَهُ عَلَيْهِمْ السَّلامُ انْ يَرْفَقُوا بِرُوحِي إِذا أَخْرَجُوها عَنْ جَسَدِي وَ لا تُعَذِّبْنِي بِالنَّارِ.

يا مُنْشِئُ انْشَأْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ كَما ارَدْتَ وَ خَلَقْتَ ما احْبَبْتَ، فَبِتِلْكَ الْقُدْرَةِ أَنْشأنِي سَعِيداً مَسْعُوداً فِي الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ، وَ انْشَأْتَ ذُرِّيَّتِي وَ ما ذَرَعْتَ وَ بَذَرْتَ فِي ارْضِكَ، وَ انْشَأْ مَعاشِي وَ رِزْقِي وَ بارِكْ لِي فِيهِما بِرَحْمَتِكَ.


يا بَدِيعُ انْتَ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الارْضِ وَ مُبْدِعُهُما وَ لَيْسَ لَكَ شِبْهٌ [۹] وَ لا يَلْحَقُكَ وَصْفٌ، وَ لا يُحِيطُ بِكَ فَهْمٌ،

يا مَنِيعُ لا تَمْنَعْنِي ما اطْلُبُ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ فَضْلِكَ وَ امْنَعْ عَنِّي كُلَّ مَحْذُورٍ وَ مَخُوفٍ،

يا تَوَّابُ اقْبَلْ تَوْبَتِي وَ ارْحَمْ عَبْرَتِي وَ اصْفَحْ عَنْ خَطِيئَتِي وَ لا تَحْرِمْنِي ثَوابَ عَمَلِي.

يا قَرِيبُ قَرِّبْنِي مِنْ جِوارِكَ وَ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَ كَنَفِكَ، وَ لا تُبَعِّدْنِي عَنْكَ بِرَحْمَتِكَ،

يا مُجِيبُ اجِبْ دُعائِي وَ تَقَبَّلْهُ مِنِّي وَ لا تَحْرِمْنِي الثَّوابَ كَما وَعَدْتَنِي.


يا مُنْعِمُ بَدَأْتَ بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقاقِها وَ قَبْلَ السُّؤالِ بِها فَكَذلِكَ إِتْمامَها بِالْكَمالِ وَ الزِّيادَةِ مِنْ فَضْلِكَ يا ذَا الإِفْضالِ [۱۰]،

يا مُفْضِلُ لَوْ لا فَضْلُكَ هَلَكْنا فَلا تُقَصِّرْ عَنّا فَضْلَكَ،

يا مَنّانُ فَامْنُنْ عَلَيْنا بِالدَّوامِ يا ذَا الإِحْسانِ.

يا مَعْرُوفُ انْتَ الْمَعْرُوفُ الَّذِي لا يَجْهَلُ، وَ مَعْرُوفُكَ ظاهِرٌ لا يُنْكَلُ، فَلا تَسْلُبْنا ما أَوْدَعْتَناهُ مِنْ مَعْرُوفِكَ بِرَحْمَتِكَ،

يا خَبِيرُ خَبَّرْتَ الأَشْياءَ قَبْلَ كَوْنِها وَ خَلَقْتَها عَلى‌ عِلْمٍ مِنْكَ بِها، فَانْتَ أَوَّلُها وَ آخِرُها، فَزِدْنِي خَيْراً بِها الْهَمْتَنِيهِ مِنْ شُكْرِكَ وَ بَصِيرَةٍ.


يا مُعْطِي اعْطِنِي مِنْ جَلِيلِ عَطاءِكَ، وَ بارِكْ لِي فِي قَضائِكَ، وَ اسْكِنِّي بِرَحْمَتِكَ فِي جِوارِكَ،

يا مُعِينُ اعِنِّي عَلى‌ أُمُورِ الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ بِقُوَّتِكَ، وَ لا تَكِلْنِي فِي شَيْ‌ءٍ الى‌ غَيْرِكَ،

يا سَتّارُ اسْتُرْ عُيُوبِي وَ اغْفِرْ ذُنُوبِي وَ احْفَظْنِي فِي مَشْهَدِي وَ مَغِيبِي.

يا شَهِيدُ اشْهِدُكَ اللّهُمَّ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ وَ مَلائِكَتِكَ، انَّهُ لا إِلهَ إِلّا انْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، فَاكْتُبْ هذِهِ الشَّهادَةَ عِنْدَكَ وَ نَجِّنِي بِها مِنْ عَذابِكَ،

يا فاطِرُ انْتَ فاطِرُ السَّماواتِ وَ الارْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما فِيهِما فَكُنْ لِي فِي الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ، وَ تَوَفَّنِي مُسْلِماً، وَ الْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ.


يا مُرْشِدُ ارْشِدْنِي الَى الْخَيْرِ بِعِزَّتِكَ وَ جَنِّبْنِي السَّيِّئاتِ بِعِصْمَتِكَ وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيامَةِ،

يا سَيِّدَ السَّاداتِ وَ مَوْلَى الْمَوالِي، الَيْكَ مَصِيرُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَانْظُرْ الَيَّ بِعَيْنِ عَفْوِكَ.

يا سَيِّدُ انْتَ سَيِّدِي وَ عِمادِي وَ مُعْتَمَدِي، وَ ذُخْرِي وَ ذَخِيرَتِي وَ كَهْفِي فَلا تَخْذُلْنِي،

يا مُحِيطُ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عِلْمُكَ، وَ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَتُكَ، فَاجْعَلْنِي فِي ضَمانِكَ، وَ حُطْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ بِقُدْرَتِكَ.

يا مُجِيرُ اجِرْنِي مِنْ عِقابِكَ وَ آمِنِّي مِنْ عَذابِكَ، اللّهُمَّ إِنِّي خائِفٌ وَ انِّي‌ مُسْتَجِيرٌ بِكَ فَاجِرْنِي مِنَ النّارِ بِرَحْمَتِكَ، يا اهْلَ التَّقْوى‌ وَ اهْلَ الْمَغْفِرَةِ.

يا عَدْلُ انْتَ اعْدَلُ الْحاكِمِينَ وَ ارْحَمُ الرّاحِمِينَ، فَالْطُفْ لَنا بِرَحْمَتِكَ، وَ آتِنا شَيْئاً بِقُدْرَتِكَ، وَ وَفِّقْنا لِطاعَتِكَ، وَ لا تَبْتَلِنا بِما لا طاقَةَ لَنا بِهِ، وَ خَلِّصْنا مِنْ مَظالِمِ الْعِبادِ، وَ أَجِرْنا مِنْ ظُلْمِ الظَّالِمِينَ وَ غَشْمِ[۱۱] الْغاشِمِينَ بِقُدْرَتِكَ، انَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.


اللّهُمَّ اسْمَعْ دُعائِي، وَ اقْبَلْ ثَنائِي، وَ عَجِّلْ إِجابَتِي، وَ آتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَ فِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَ قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى‌ خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الطّاهِرِينَ.

پانویس

۱. المراقبات ص : ۴۱۷

۲. متعالي (خ ل).

۳. بما كسبت (خ ل).

۴. من خلقك بكبريائك يا عزيز أعزني بطاعتك و لا تذلني (خ ل).

۵. في عطائك (خ ل).

۶. تخيّلى (خ ل).

۷. نصب: تعب واعيا، لغب: تعب واعيا أشد الإعياء.

۸. نكله عن الشي‌ء: صرفه، نكل عن كذا: نكص و جبن.

۹. شبيه (خ ل).

۱۰. يا ذا الفضل (خ ل).

۱۱. الغشم: الظلم.

مربوط به دسته های:ادعیه - مراقبات ماه ذی الحجه -