سید ابن طاووس در کتاب اقبال[۱] دعایی را برای شب عید غدیر نقل کرده که در باره سند حدیث این عبارت را ذکر میکند:
وجدناه في كتب الدعوات فقال ما هذا لفظه: وجد في كتاب الشريف الجليل أبي الحسين [۲] زيد بن جعفر المحمّدي بالكوفة، اخرج إلى الشّيخ أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه الغضائري، جزءا عتيقا بخطّ الشيخ أبي غالب أحمد بن محمد الزراري فيه أدعية بغير أسانيد، من جملتها هذا الدّعاء منسوبا إلى ليلة الغدير، و هو:
اللّهُمَّ انَّكَ دَعَوْتَنا الى سَبِيلِ طاعَتِكَ وَ طاعَةِ نَبِيِّكَ وَ وَصِيهِ وَ عِتْرَتِهِ، دُعاءً لَهُ نُورٌ وَ ضِياءٌ، وَ بَهْجَةٌ وَ اسْتِنارٌ، فَدَعانا نَبِيُّكَ لِوَصِيِّهِ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، فَوَفَّقْتَنا لِلإِصابَةِ وَ سَدَّدْتَنا لِلإِجابَةِ لِدُعائِهِ، فَانَلْنا الَيْكَ بِالإِنابَةِ، وَ أَسْلَمْنا لِنَبِيِّكَ قُلُوبَنا، وَ لِوَصِيِّهِ نُفُوسنا، وَ لِما دَعَوْتَنا إِلَيْهِ عُقُولَنا.
فَتَمَّ لَنا نُورَكَ يا هادِيَ الْمُضِلِّينَ، اخْرِجِ الْبُغْضَ وَ الْمُنْكَرَ وَ الْغُلُوَّ لِامِينِكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، مِنْ قُلُوبِنا وَ نُفُوسنا وَ أَلْسِنَتِنا، وَ هُمُومِنا، وَ زِدْنا مِنْ مُوالاتِهِ وَ مَحَبَّتِهِ وَ مَوَدَّتِهِ لَهُ وَ الأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ زِياداتٌ لَا انْقِطاعَ لَها، وَ مُدَّةٌ لا تَناهِيَ لَها، وَ اجْعَلْنا نُعادِي لِوَلِيِّكَ مَنْ ناصَبَهُ، وَ نُوالِي مَنْ أَحَبَّهُ وَ نَأْمُلُ بِذلِكَ طاعَتَكَ، يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللّهُمَّ اجْعَلْ عَذابَكَ وَ سَخَطَكَ عَلى مَنْ ناصَبَ وَلِيَّكَ وَ جَحَدَ إِمامَتَهُ وَ انْكَرَ وِلايَتَهُ وَ قَدَّمْتَهُ أَيّامَ فِتْنَتِكَ فِي كُلِّ عَصْرٍ وَ زَمانٍ وَ أَوانٍ، انَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَ عَلِيٍّ وَلِيِّكَ وَ الأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ حُجَجكَ، فَاثْبتْ قَلْبِي عَلى دِينِكَ، وَ مُوالاةِ أَوْلِيائِكَ وَ مُعاداةِ أَعْدائِكَ، مَعَ خَيْرِ الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ، تَجْمَعُها لِي وَ لِاهْلِي وَ وَلَدِي وَ إِخْوانِي الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.[۱]