سید بن طاووس در اقبال [۱] در ضمن اعمال روز عید قربان میفرماید:
در ابتداى روز به نيت پاك نمودن قلب از اشتغال به غير خدا غسل كن. آنگاه «اللّه اكبر» ى واقعى گفته و با اين تكبير تمام موجودات، جز شكوه و بزرگى او را كوچك شمار. و بنيت پوشش و آرايش با لباس تقوى و اخلاق نيكو، تميزترين لباسهاى خود را پوشيده و در اين هنگام بگو:
فهرست
- ↓۱- دعای روز عید قربان
- ↓۲- پانویس
دعای روز عید قربان
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللّهُمَّ إِنّا نَسْتَفْتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ، وَ نَسْتَدْعِي الثَّوابَ بِمَنِّكَ، فَاسْمَعْ يا سَمِيعُ مِدْحَتِي، فَكَمْ يا إِلهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ كَشَفْتَها فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ كَمْ يا إِلهِي مِنْ دَعْوَةٍ قَدْ أَجَبْتَها فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ كَمْ يا إِلهِي مِنْ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَها فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ كَمْ يا إِلهِي مِنْ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَها فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ كَمْ يا إِلهِي مِنْ مِحْنَةٍ قَدْ أَزَلْتَها فَلَكَ الْحَمْدُ، وَ كَمْ يا إِلهِي مِنْ حَلْقَةٍ
[۲] ضَيِّقَةٍ قَدْ فَكَكْتَها فَلَكَ الْحَمْدُ. سُبْحانَكَ لَمْ تَزَلْ عالِماً كامِلًا، أَوَّلًا آخِراً، ظاهِراً باطِناً، مَلِكاً عَظِيماً، أَزَلِيّاً قَدِيماً، عَزِيزاً حَكِيماً، رَءُوفاً رَحِيماً، جَواداً كَرِيماً، سَمِيعاً بَصِيراً، لَطِيفاً خَبِيراً، عَلِيّاً كَبِيراً، عَلِيماً قَدِيراً، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، سُبْحانَكَ وَ تَعالَيْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ أَنْتَ التوَّابُ الرَّحِيمُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي اشْهِدُ بِحَقِيقَةِ إِيمانِي [۳]، وَ عَقْدِ عَزائِمِي [۴] وَ إيقانِي، وَ حَقائِقَ ظُنُونِي وَ مَجارِي سُيُولِ مَدامِعِي [۵]، وَ مَساغِ [۶] مَطْعَمِي، وَ لَذَّةِ مَشْرَبِي، وَ مَشامِّي [۷] وَ لَفْظِي، وَ قِيامِي وَ قُعُودِي، وَ مَنامِي، وَ رُكُوعِي وَ سُجُودِي، وَ بَشَرِي وَ عَصَبِي وَ قَصَبِي [۸]، وَ لَحْمِي وَ دَمِي، وَ مُخِّي وَ عِظامِي، وَ مَا احْتَوَتْ عَلَيْهِ شَراسِيفُ [۹] أَضْلاعِي وَ ما أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ [۱۰] شَفَتايَ، وَ ما أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنْ قَدَمَيَّ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، إِلهاً واحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً، لَمْ تَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ. وَ كَيْفَ لا اشْهَدُ لَكَ بِذلِكَ يا سَيِّدِي وَ مَوْلايَ وَ أَنْتَ خَلَقْتَنِي بَشَراً سَوِيّاً [۱۱]، وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً، وَ كُنْتَ يا مَوْلايَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً وَ رَبَّيْتَنِي طِفْلًا صَغِيراً، وَ هَدَيْتَنِي لِلِاسْلامِ كَبِيراً، وَ لَوْ لا رَحْمَتُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْهالِكِينَ، نَعَمْ فَلا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةُ حَقٍّ مَنْ قالَها سَعِدَ وَ عَزَّ، وَ مَنِ اسْتَكْبَرَ عَنْها شَقِيَ وَ ذَلَّ، وَ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ كَلِمَةٌ خَفِيفَةٌ عَلَى اللِّسانِ، ثَقِيلَةٌ فِي الْمِيزانِ، بِها رِضَى الرَّحْمنِ، وَ سَخَطُ الشَّيْطانِ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَضْعافَ ما حَمِدَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الاخِرِينَ، وَ كَما يُحِبُّ رَبُّنا، اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، وَ يَرْضَى أَنْ يُسَبِّحَ وَ كَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنا وَ عِزِّ جَلالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدادِ كَلِماتِهِ، وَ كَما هُوَ أَهْلُهُ. وَ سُبْحانَ اللَّهِ أَضْعافَ ما سَبَّحَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ وَ كَما يُحِبُّ رَبُّنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، وَ يَرْضى أَنْ يُسَبِّحَ وَ كَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنا وَ عِزِّ جَلالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدادِ كَلِماتِهِ وَ كَما هُوَ أَهْلُهُ. وَ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ إِلهاً واحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، أضْعافَ ما هَلَّلَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الاخِرِينَ وَ كَما يُحِبُّ رَبُّنا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ يَرْضى أَنْ يُهَلَّلْ، وَ كَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنا وَ عِزِّ جَلالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدادِ كَلِماتِهِ وَ كَما هُوَ أَهْلُهُ. وَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَضْعافَ ما كَبَّرُهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الاخِرِينَ، وَ كَما يُحِبُّ رَبُّنا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ يَرْضى أَنْ يُكَبَّرَ، وَ كَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنا وَ عِزِّ جَلالِهِ وَ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِهِ وَ مِدادِ كَلِماتِهِ وَ كَما هُوَ أَهْلُهُ. وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ غَفَّارُ الذُّنُوبِ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ أَضْعافَ مَا اسْتَغْفَرَهُ جَمِيعُ خَلْقِهِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الاخِرِينَ، وَ كَما يُحِبُّ رَبُّنَا اللَّهُ لا إِلهَ هُوَ وَ يَرْضى أَنْ يَسْتَغْفِرَ، وَ كَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِ رَبِّنا وَ عِزِّ جَلالِهِ وَ عِظَمِ رَبُوبِيَّتِهِ وَ مِدادِ كَلِماتِهِ وَ كَما هُوَ أَهْلُهُ. اللّهُمَّ يا اللَّهُ يا رَبِّ، يا رَحْمانُ يا رَحِيمُ، يا مَلِكُ يا قُدُّوسُ، يا سَلامُ يا مُؤْمِنُ، يا مُهَيْمِنُ يا عَزِيزُ، يا جَبَّارُ يا مُتَكَبِّرُ، يا كَبِيرُ يا خالِقُ، يا بارِئُ يا مُصَوِّرُ، يا حَكِيمُ يا خَبِيرُ، يا سَمِيعُ يا بَصِيرُ، يا عالِمُ يا عَلِيمُ، يا جَوادُ يا كَرِيمُ، يا حَلِيمُ يا قَدِيمُ، يا غَنِيُّ. يا عَظِيمُ يا مُتَعالِي، يا عالِي يا مُحِيطُ، يا رَءُوفُ [۱۲] يا غَفُورُ [۱۳] يا وَدُودُ [۱۴] ، يا شَكُورُ يا جَلِيلُ، يا جَمِيلُ، يا حَمِيدُ يا مَجِيدُ، يا مُبْدِئُ يا مُعِيدُ، يا فَعَّالًا لِما يُرِيدُ يا باعِثُ يا وارِثُ [۱۵] يا قَدِيرُ يا مُقْتَدِرُ، يا صَمَدُ يا قاهِرُ يا تَوَّابُ يا بارُّ، يا قَوِيُّ يا بَدِيعُ، يا وَكِيلُ يا كَفِيلُ. يا قَرِيبُ يا مُجِيبُ، يا أَوَّلُ يا رازِقُ يا مُنِيرُ، يا وَلِيُّ يا هادِي، يا ناصِرُ يا واسِعُ، يا مُحْيِي يا مُمِيتُ، يا قابِضُ يا باسِطُ، يا قائِمُ يا شَهِيدُ يا رَقِيبُ يا حَبِيبُ يا مالِكُ يا نُورُ، يا رَفِيعُ يا مَوْلى، يا ظاهِرُ يا باطِنُ، يا أَوَّلُ يا آخِرُ، يا طاهِرُ يا مُطَهِّرُ، يا لَطِيفُ يا حَفِيُّ
[۱۶] ، يا خالِقُ يا مَلِيكُ، يا فَتّاحُ يا عَلّامُ، يا شاكِرُ يا أَحَدُ، يا غَفَّارُ. يا ذَا الطَّوْلِ يا ذَا الْحَوْلِ، يا مُعِينُ يا ذَا الْعَرْشِ، يا ذَا الْجَلالِ وَ الإِكْرامِ، يا مُسْتَعانُ يا غالِبُ يا مُغِيثُ يا مَحْمُودُ يا مَعْبُودُ، يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا فَرْدُ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا قَدِيمَ الإِحْسانِ.
أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ الْأَسْماءِ وَ بِحَقِّ أَسْمائِكَ كُلِّها، ما عَلِمْتُ مِنْها وَ ما لَمْ أَعْلَمْ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيارِ الطَّاهِرِينَ الْأَبْرارِ، وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كُلَّ غَمٍّ وَ هَمٍّ وَ كَرْبٍ وَ ضُرٍّ وَ ضِيقٍ أَنَا فِيهِ، وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ فِي رِزْقِي أَبَداً ما أَحْيَيْتَنِي، وَ تُبَلِّغَنِي أَمَلِي سَرِيعاً عاجِلًا. وَ تَكْبِتَ أَعْدائِي [۱۷] وَ حُسَّادِي، وَ ذَوِي التَّعَزُّزِ عَلَيَّ، وَ الظُّلْمِ لِي وَ التَّعَدِّي عَلَيَّ، وَ تَنْصُرَنِي عَلَيْهِمْ، بِرَحْمَتِكَ وَ تَكْفِيَنِي أَمْرَهُمْ بِعِزَّتِكَ، وَ تَجْعَلَنِي الظّاهِرَ عَلَيْهِمْ بِقُدْرَتِكَ وَ غالِبِ مَشِيَّتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ .پانویس
۱. الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، جلد ۱، صفحه ۱۹۴ تا ۱۹۷
۲. الحلقة: الضيقة: استعيرت للضيق الشديد اللازم.
۳. بحقيقة إيماني: أي بما حقّ و ثبت بها إيماني من العقائد الحقة.
۴. عقد عزائمي: ما عقدت عليه قلبي.
۵. المدامع: المآفي، و هي أطراف العين.
۶. ساغ الشراب: سهل مدخله في الحلق.
۷. المشام: آلة الشم أو مكانه.
۸. القصب: العظام المجوفة.
۹. الشرسوف: غضروف معلق بكل ضلع أو مقط الضلع.
۱۰. أطبقت الشيء على الشيء: غطّيته به.
۱۱. بشرا سويّا: مستوي الأعضاء حسن الخلق.
۱۲. الرءوف: الرحيم بعباده العطوف عليهم بألطافه، و الرأفة أدق من الرحمة.
۱۳. الغفر: التغطية، و الغفور بمعنى الساتر للذنوب و العيوب.
۱۴. الودود: فعول بمعنى الفاعل أي يحبّ عباده الصالحين، أو بمعنى المفعول أي محبوب في قلوبهم.
۱۵. الوارث: هو الذي يرث الخلائق و يبقى بعد فنائهم.
۱۶. الحفيّ: المبالغ في الإكرام و البر و إظهار السرور.
۱۷. كبت اللّه العدو: أهلكه و أذلّه.