عرفان و حکمت
عرفان و حکمت در پرتو قرآن و عترت
تبیین عقلی و نقلی عرفان و حکمت و پاسخ به شبهات
صفحه‌اصلیدانشنامهمقالاتتماس با ما

دعای بعد از نماز عید فطر

سید بن طاووس در اقبال [۱] بعد از توضیح چگونگی نماز عید فطر می‌فرمایند: چون سلام دادی تسبيحات حضرت زهرا صلوات اللّه عليها را بگو و بعد تكبيرى را كه در تعقيب نماز مغرب شب عيد ذكر كرديم، بگو و عقل و قلب خود را براى ستايش و تمجيد و دعاى بعد از نماز عيد كه در ذيل مى‌آيد، آماده كن و با قلبی آرام این دعا را بخوان:

فهرست
  • ↓۱- دعای بعد از نماز عید فطر
  • ↓۲- دعایی دیگر بعد از نماز عید فطر که در اعیاد چهارگانه خوانده می‌شود
  • ↓۳- سجده بعد از دعا
  • ↓۴- پانویس

دعای بعد از نماز عید فطر

اللّهُمَّ إِنِّي سَأَلْتُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ، وَ أَنْ تُحْسِنَ مَعُونَتِي عَلَيْهِ، وَ أَنْ تُبَلِّغَنِي اسْتِتْمامَهُ وَ فِطْرَهُ، وَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ فِي ذلِكَ بِعِبادَتِكَ، وَ حُسْنِ مَعُونَتِكَ، وَ تَسْهِيلِ أَسْبابِ تَوْفِيقِكَ وَ أَحْسَنْتَ مَعُونَتِي عَلَيْهِ، وَ فَعَلْتَ ذلِكَ بِي، وَ عَرَّفْتَنِي حُسْنَ صَنِيعِكَ، وَ كَرِيمَ إِجابَتِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى‌ ما رَزَقْتَنِي مِنْ ذلِكَ، وَ عَلى‌ ما أَعْطَيْتَنِي مِنْهُ.

اللّهُمَّ وَ هَذا يَوْمٌ عَظَّمْتَ قَدْرَهُ، وَ كَرَّمْتَ حالَهُ، وَ شَرَّفْتَ حُرْمَتَهُ، وَ جَعَلْتَهُ عِيداً لِلْمُسْلِمِينَ، وَ أَمَرْتَ عِبادَكَ أَنْ يَبْرُزُوا لَكَ فِيهِ، لِتُوَفّى‌ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَ ثَوابَ ما قَدَّمَتْ، وَ لِتُفَضِّلَ عَلى‌ أَهْلِ النَّقْصِ فِي الْعِبادَةِ، وَ التَّقْصِيرِ فِي الاجْتِهادِ فِي أَداءِ الْفَرِيضَةِ مِمَّا لا يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ، وَ لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ سِواكَ.

اللّهُمَّ وَ قَدْ وافاكَ فِي هذا الْيَوْمِ فِي هذا الْمَقامِ، مَنْ عَمِلَ لَكَ عَمَلًا، قَلَّ ذلِكَ الْعَمَلُ أَوْ كَثُرَ، كُلُّهُمْ يَطْلُبُ أَجْرَ ما عَمِلَ، وَ يَسْأَلُ الزِّيادَةَ مِنْ فَضْلِكَ فِي ثَوابِ صَوْمِهِ لَكَ وَ عِبادَتِهِ إِيَّاكَ، عَلى‌ حَسَبِ ما قُلْتَ: «يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ»[۲]

اللّهُمَّ وَ أَنَا عَبْدُكَ الْعارِفُ بِما أَلْزَمْتَنِي، وَ الْمُقِرُّ بِما أَمَرْتَنِي، الْمُعْتَرِفُ بِنَقْصِ عَمَلِي وَ التَّقْصِيرُ فِي اجْتِهادِي، وَ الْمُخِلُّ بِفَرْضِكَ عَلَيَّ، وَ التَّارِكُ لِما ضَمِنْتُ لَكَ عَلى‌ نَفْسِي.

اللّهُمَّ وَ قَدْ صُمْتُ، فَشُبْتُ صَوْمِي لَكَ فِي أَحْوالِ الْخَطاءِ وَ الْعَمْدِ، وَ النِّسْيانِ وَ الذِّكْرِ، وَ الْحِفْظِ، بِأَشْياءَ نَطَقَ بِها لِسانِي، أَوْ رَأَتْها عَيْنِي وَ هَوَتْها نَفْسِي، أَوْ مالَ إِلَيْها هَوايَ وَ أَحَبَّها قَلْبِي، أَوْ اشْتَهَتْها رُوحِي، أَوْ بَسَطْتُ إِلَيْها يَدِي، أَوْ سَعَيْتُ إِلَيْها بِرِجْلِي، مِنْ حَلالِكَ الْمُباحِ بِأَمْرِكَ، إِلى‌ حَرامِكَ الْمَحْظُورِ بِنَهْيِكَ.

اللّهُمَّ وَ كُلُّ ما كانَ مِنِّي مُحْصىً عَلَيَّ غَيْرَ مُخِلٍّ بِقَلِيلٍ وَ لا كَثِيرٍ، وَ لا صَغِيرٍ وَ لا كَبِيرٍ، اللّهُمَّ وَ قَدْ بَرَزْتُ إِلَيْكَ وَ خَلَوْتُ بِكَ، لِأَعْتَرِفُ لَكَ بِنَقْصِ عَمَلِي، وَ تَقْصِيرِي فِيما يُلْزِمُنِي، وَ أَسْأَلُكَ الْعَوْدَ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الْعائِدَةِ الْحَسَنَةِ عَلَيَّ، بِأَحْسَنِ رَجائِي وَ أَفْضَلِ أَمَلِي وَ أَكْمَلِ طَمَعِي فِي رِضْوانِكَ.

اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي كُلَّ نَقْصٍ، وَ كُلَّ تَقْصِيرٍ، وَ كُلَّ إِساءَةٍ، وَ كُلَّ تَفْرِيطٍ، وَ كُلَّ جَهْلٍ، وَ كُلَّ عَمْدٍ، وَ كُلَّ خَطاءٍ دَخَلَ عَلَيَّ، فِي شَهْرِي هذا، وَ فِي صَوْمِي لَهُ، وَ فِي فَرْضِكَ عَلَيَّ، وَهَبهُ لِي، وَ تَصَدَّقْ بِهِ عَلَيَّ، وَ تَجاوَزْ لِي عَنْهُ.

يا غايَةَ كُلِّ رَغْبَةٍ، وَ يا مُنْتَهى‌ كُلِّ مَسْأَلَةٍ، وَ اقْلِبْنِي مِنْ وَجْهِي هذا، وَ قَدْ عَظَّمْتَ فِيهِ جائِزَتِي، وَ أَجْزَلْتَ فِيهِ عَطِيَّتِي وَ كَرَّمْتَ فِيهِ حِبائِي وَ تَفَضَّلْتَ عَلَيَّ، بِأَفْضَلِ مِنْ رَغْبَتِي وَ أَعْظَمِ مِنْ مَسْأَلَتِي يا إِلهِي.

يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ، الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْ‌ءٌ، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، الْعَمْدَ مِنْها وَ الْخَطَأَ، فِي هذا الْيَوْمِ، وَ فِي هذِهِ السَّاعَةِ.

يا رَبَّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ وَلِيَّهُ، افْعَلْ ذلِكَ بِي، وَ تُبْ بِمَنِّكَ وَ فَضْلِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ عَلَيَّ، تَوْبَةً نَصُوحاً لا أَشْقى‌ بَعْدَها أَبَداً.

يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ، لَكَ الْأَمْثالُ الْعُلْيا وَ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌، أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ بَعْدَ الْيَقِينِ، وَ مِنَ الْكُفْرِ بَعْدَ الإِيمانِ.

يا إِلهِي اغْفِرْ لِي، يا إِلهِي تَفَضَّلْ عَلَيَّ، يا إِلهِي تُبْ عَلَيَّ، يا إِلهِي ارْحَمْنِي، يا إِلهِي ارْحَمْ فَقْرِي، يا إِلهِي ارْحَمْ ذُلِّي، يا إِلهِي ارْحَمْ مَسْكَنَتِي، يا إِلهِي ارْحَمْ عَبْرَتِي، يا إِلهِي لا تُخَيِّبْنِي وَ أَنَا أَدْعُوكَ، وَ لا تُعَذِّبْنِي وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ.

اللّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ لِنَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ. «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» [۳] أَسْتَغْفِرُكَ يا رَبِّ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ جَمِيعِ ذُنُوبِي كُلِّها، ما تَعَمَّدْتُ مِنْها وَ ما أَخْطَأْتُ، وَ ما حَفِظْتُ وَ ما نَسِيتُ.

اللّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ لِنَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ «وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» [۴] اللّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَما أَمَرْتَنِي، فَاسْتَجِبْ لِي كَما وَعَدْتَنِي، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِياءِ الْمَرْضِيِّينَ، بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ، وَ بارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكاتِكَ، وَ أَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَهُمْ فِيهِ، وَ أَخْرِجْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَهُمْ مِنْهُ، فِي الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، عِتْقاً بَتِلًا لا رِقَّ بَعْدَهُ أَبَداً، وَ لا حِرْقَ بِالنَّارِ، وَ لا ذُلَّ، وَ لا وَحْشَةَ، وَ لا رُعْبَ وَ لا رَوْعَةَ، وَ لا فَزَعَةَ وَ لا رَهْبَةَ بِالنَّارِ، وَ مُنَّ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ بِأَفْضَلِ حُظُوظِ أَهْلِها، وَ أَشْرَفِ كَراماتِهِمْ، وَ أَجْزَلِ عَطائِكَ لَهُمْ، وَ أَفْضَلِ جَوائِزِكَ إِيَّاهُمْ، وَ خَيْرِ حِبائِكَ لَهُمْ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَقْلِبْنِي مِنْ مَجْلِسِي هذا، وَ مِنْ مَخْرَجِي هذا، وَ لا تَبْقِ لِي فِيما [۵] بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَ لا خَطِيئَةً إِلَّا مَحَوْتَها، وَ لا عَثْرَةً إِلَّا أَقَلْتَها، وَ لا فاضِحَةً إِلَّا صَفَحَتْ عَنْها، وَ لا جَرِيرَةً إِلَّا خَلَّصْتَ مِنْها، وَ لا سَيِّئَةً إِلَّا وَهَبْتَها لِي، وَ لا كُرْبَةً إِلَّا وَ قَدْ خَلَّصْتَنِي مِنْها، وَ لا دَيْناً إِلَّا قَضَيْتَهُ، وَ لا عائِلَةً إِلَّا أَغْنَيْتَها، وَ لا فاقَةً إِلَّا سَدَدْتَها، وَ لا عَرْياً إِلَّا كَسَوْتَهُ.

وَ لا مَرِيضاً إِلَّا شَفَيْتَهُ، وَ لا سَقِيماً إِلَّا داوَيْتَهُ، وَ لا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتُهُ، وَ لا غَمّاً إِلَّا أَذْهَبْتَهُ، وَ لا خَوْفاً إِلَّا آمَنْتَهُ، وَ لا عُسْراً إِلَّا يَسَّرْتَهُ، وَ لا ضَعْفاً إِلَّا قَوَّيْتَهُ، وَ لا حاجَةً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَها، عَلى‌ أَفْضَلِ الْأَمَلِ وَ أَحْسَنِ الرَّجاءِ وَ أَكْمَلِ الطَّمَعِ، إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.

اللّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالدُّعاءِ، وَ دَلَلْتَنِي عَلَيْهِ، فَسَأَلْتُكَ، وَ وَعَدْتَنِي الإِجابَةَ، فَتَنَجَّزْتُ بِوَعْدِكَ، وَ أَنْتَ الصَّادِقُ الْقَوْلِ الْوَفِيُّ الْعَهْدِ، اللّهُمَّ وَ قَدْ قُلْتَ «ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» [۶]، وَ قُلْتَ «وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ [۷] » [۸] ، وَ قُلْتَ «وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ» [۹]

اللّهُمَّ وَ أَنَا أَدْعُوكَ كَما أَمَرْتَنِي مُتَنَجِّزاً لِوَعْدِكَ، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي كُلَّ ما وَعَدْتَنِي، وَ كُلَّ امْنِيَّتِي، وَ كُلَّ سُؤْلِي، وَ كُلَّ هَمِّي، وَ كُلَّ نَهْمَتِي، وَ كُلَّ هَوايَ، وَ كُلَّ مَحَبَّتِي، وَ اجْعَلْ ذلِكَ كُلَّهُ سائِحاً فِي جَلالِكَ، ثابِتاً فِي طاعَتِكَ، مُتَرَدِّداً فِي مَرْضاتِكَ، مُتَصَرِّفاً فِيما دَعَوْتَ إِلَيْهِ، غَيْرَ مَصْرُوفٍ مِنْهُ، قَلِيلًا وَ لا كَثِيراً، فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ مَعاصِيكَ، وَ لا فِي مُخالَفَةٍ لِأَمْرِكَ، إِلهُ الْحَقِّ رَبِّ الْعالَمِينَ.

اللّهُمَّ وَ كَما وَفَّقْتَنِي لِدُعائِكَ، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ وَفِّقْ لِي إِجابَتَكَ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.

اللّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ، أَوْ تَعَبَّأَ، أَوْ أَعَدَّ، أَوِ اسْتَعَدَّ، لِوِفادَةٍ إِلى‌ مَخْلُوقٍ، رَجاءَ رِفْدِهِ وَ جَوائِزِهِ وَ نَوافِلِهِ وَ فَضائِلِهِ وَ عَطاياهُ، فَالَيْكَ يا سَيِّدِي كانَتْ تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي، وَ إِعْدادِي، وَ اسْتِعْدادِي، رَجاءَ رِفْدِكَ وَ جَوائِزِكَ وَ فَواضِلِكَ، وَ نَوافِلِكَ وَ عَطاياكَ.

وَ قَدْ غَدَوْتُ إِلى‌ عِيدٍ مِنْ أَعْيادِ امَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَ لَمْ آتِكَ الْيَوْمَ بِعَمَلٍ صالِحٍ أَثِقُ بِهِ قَدَّمْتُهُ، وَ لا تَوَجَّهْتُ بِمَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ.

وَ لكِنِّي أَتَيْتُكَ خاضِعاً مُقِرّاً بِذُنُوبِي، وَ إِساءَتِي إِلى‌ نَفْسِي، وَ لا حُجَّةَ لِي وَ لا عُذْرَ لِي، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخاطِئِينَ، وَ أَنْتَ الَّذِي غَفَرْتَ لَهُمْ عَظِيمَ جُرْمِهِمْ، وَ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلى‌ عَظِيمِ جُرْمِهِمْ ، أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ فَيا مَنْ رَحْمَتُهُ واسِعَةٌ، وَ فَضْلُهُ عَظِيمٌ.

يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ، يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ عافِيَتِكَ، وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ، وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ رِزْقَكَ.

يا رَبِّ! إِنَّهُ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلَّا حِلْمُكَ، وَ لا يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلَّا عَفْوُكَ، وَ لا يُجِيرُ مِنْ عِقابِكَ إِلَّا رَحْمَتُكَ، وَ لا يُنْجِينِي مِنْكَ إِلَّا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ هَبْ لِي يا إِلهِي فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِها تُحْيِي أَمْواتَ الْعِبادِ، وَ بِها تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلادِ.

وَ لا تُهْلِكْنِي يا إِلهِي غَمّاً حَتّى‌ تَسْتَجِيبَ لِي، وَ تُعَرِّفَنِي الإِجابَةَ فِي دُعائِي، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْعافِيَةِ إِلى‌ مُنْتَهى‌ أَجَلِي، وَ لا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَ لا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ، وَ لا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي.

يا رَبِّ! إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي، وَ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي، وَ مَنْ ذَا الَّذِي يَرْحَمُنِي إِنْ عَذَّبْتَنِي، وَ مَنْ ذَا الَّذِي يُعَذِّبُنِي إِنْ رَحِمْتَنِي، وَ مَنْ ذَا الَّذِي يُكْرِمُنِي إِنْ أَهَنْتَنِي، وَ مَنْ ذَا الَّذِي يُهِينُنِي إِنْ أَكْرَمْتَنِي، وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ.

وَ قَدْ عَلِمْتُ يا إِلهِي أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ جَوْرٌ وَ لا ظُلْمٌ، وَ لا فِي عُقُوبَتِكَ عَجَلَةٌ، وَ إِنَّما يَعْجلُ مَنْ يَخافُ الْفَوْتَ. وَ إِنَّما يَحْتاجُ إِلَى‌ الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَ قَدْ تَعالَيْتَ عَنْ ذلِكَ سَيِّدِي عُلُوّاً كَبِيراً.

اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لا تَجْعَلْنِي لِلْبَلاءِ غَرَضاً، وَ لا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً، وَ مَهِّلْنِي وَ نَفِّسْنِي، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي، وَ لا تُتْبِعْنِي بِبَلاءٍ عَلى‌ أَثَرِ بَلاءٍ، فَقَدْ تَرى‌ ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ.

أَعُوذُ بِكَ اللّهُمَّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِذْنِي، وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَجِرْنِي، وَ أَسْتَرْحِمُكَ فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْحَمْنِي، وَ أَسْتَهْدِيكَ فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اهْدِنِي، وَ أَسْتَنْصِرُكَ فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْصُرْنِي، وَ أَسْتَكْفِيكَ‌ فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِي.

وَ أَسْتَرْزِقُكَ فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي، وَ أَسْتَعْصِمُكَ فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِي، فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اعْصِمْنِي، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي، فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْ‌ءٍ كَرِهْتَهُ إِنْ شِئْتَ ذلِكَ.

يا رَبِّ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا ذَا الْجَلالِ وَ الإِكْرامِ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ ما سَأَلْتُكَ، وَ طَلبْتُهُ مِنْكَ، وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، وَ أَرِدْهُ وَ قَدِّرْهُ، وَ اقْضِهِ وَ أَمْضِهِ. وَ خِرْ لِي فِيما تَقْضِي مِنْهُ، وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ، وَ أَسْعِدْنِي بِما تُعْطِينِي مِنْهُ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ ما عِنْدَكَ، فَإِنَّكَ واسِعٌ كَرِيمٌ، وَ صِلْ ذلِكَ كُلِّهِ بِخَيْرِ الآخِرَةِ وَ نَعِيمِها، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، إِلهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعالَمِينَ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْتَحْ لَهُمْ فَتْحاً يَسِيراً، وَ اجْعَلْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً، اللّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِمْ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ، حَتّى‌ لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ.

اللّهُمَّ إِنّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ، فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ، تُعِزُّ بِهَا الإِسْلامَ وَ أَهْلَهُ، وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَ أَهْلَهُ، وَ تَجْعَلُنا فِيها مِنَ الدُّعاةِ إِلى‌ طاعَتِكَ، وَ الْقادَةِ إِلى‌ سَبِيلِكَ، وَ تَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ.

اللّهُمَّ ما أَنْكَرْنا مِنَ الْحَقِّ فَعَرِّفْناهُ، وَ ما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اللّهُمَّ وَ اسْتَجِبْ لَنا، وَ اجْعَلْنا مِمَّنْ يَتَذَكَّرُ فَتَنْفَعُهُ الذِّكْرى‌.

اللّهُمَّ وَ قَدْ غَدَوْتَ إِلى‌ عِيدٍ مِنْ أَعْيادِ امَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ لَمْ أَثِقْ بِغَيْرِكَ، وَ لَمْ آتِكَ بِعَمَلٍ صالِحٍ أَثِقُ بِهِ، وَ لا تَوَجَّهْتُ بِمَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ، اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي عِيدِنا هذا كَما هَدَيْتَنا لَهُ وَ رَزَقْتَنا، وَ أَعِنَّا عَلَيْهِ.

اللّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا ما أَدَّيْتَ عَنّا فِيهِ مِنْ حَقٍّ، وَ ما قَضَيْتَ عَنّا فِيهِ مِنْ فَرِيضَةٍ، وَ مَا اتَّبَعْنا فِيهِ مِنْ سُنَّةٍ، وَ ما تَنَفَّلْنا فِيهِ مِنَ نافِلَةٍ، وَ ما أَذِنْتَ لَنا فِيهِ مِنْ تَطَوُّع، وَ ما تَقَرَّبْنا إِلَيْكَ مِنْ نُسُكٍ، وَ ما اسْتَعْمَلْنا فِيهِ مِنَ الطَّاعَةِ، وَ ما رَزَقْتَنا فِيهِ مِنَ الْعافِيَةِ وَ الْعِبادَةِ، اللّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا ذلِكَ كُلَّهُ زاكِياً وافِياً، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللّهُمَّ لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا، وَ لا تُذِلَّنا بَعْدَ إِذْ أَعْزَزْتَنا، وَ لا تُضِلَّنا بَعْدَ إِذْ وَفَّقْتَنا، وَ لا تُهِنّا بَعْدَ إِذْ أَكْرَمْتَنا، وَ لا تُفْقِرْنا بَعْدَ أَغْنَيْتَنا، وَ لا تَمْنَعْنا بَعْدَ إِذْ أَعْطَيْتَنا، وَ لا تَحْرِمْنا بَعْدَ إِذْ رَزَقْتَنا، وَ لا تُغَيِّرْ شَيْئاً مِنْ نِعَمِكَ عَلَيْنا، وَ لا إِحْسانِكَ إِلَيْنا لِشَيْ‌ءٍ كانَ مِنَّا، وَ لا لِما هُوَ كائِنٌ.

فَانَّ فِي كَرَمِكَ وَ عَفْوِكَ وَ فَضْلِكَ سَعَةً لِمَغْفِرَةِ ذُنُوبِنا بِرَحْمَتِكَ، فَأَعْتِقْ رِقابَنا مِنَ النَّارِ، بِلا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، يا لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ.

أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، إِنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فِي هذَا الشَّهْرِ أَنْ تَزْدادَ عَنِّي رِضا لا سَخَطَ بَعْدَهُ أَبَداً عَلَيَّ، وَ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَرْضَ عَنِّي، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ ذلِكَ، فَمِنَ الآنَ. فَارْضَ عَنِّي رِضا لا سَخَطَ بَعْدَهُ عَلَيَّ أَبَداً، وَ ارْحَمْنِي رَحْمَةً لا تُعَذِّبْنِي بَعْدَها أَبَداً، وَ أَسْعِدْنِي سَعادَةً لا أَشْقى‌ بَعْدَها أَبَداً، وَ أَغْنِنِي غِنًى لا فَقْرَ بَعْدَهُ أَبَداً، وَ اجْعَلْ أَفْضَلَ جائِزَتِكَ لِيَ الْيَوْمَ فَكاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ.

وَ أَعْطِنِي مِنَ الْجَنَّةِ ما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَ إِنْ كُنْتَ بَلَّغْتَنا لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَ إِلَّا فَأَخِّرْ آجالَنا إِلى‌ قابِلٍ حَتّى‌ تُبَلِّغَناهُ فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عافِيَةٍ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا بِشَهْرِ رَمَضانَ، وَ أَعْطِ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ ما سَأَلْتُكَ لِنَفْسِي، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، ما شاءَ اللَّهُ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، حَسْبُنا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى‌ خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.

اللّهُمَّ إِنَّكَ تَرى‌ وَ لا تُرى‌، وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلى، فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى‌، تَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى، فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبَّ الْعالَمِينَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي أَعْلا عِلِّيِّينَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الظُّلُماتِ وَ النُّورِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْغُدُوِّ وَ الآصالِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْأَزْمانِ وَ الْأَحْوالِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي قعْرِ أَرْضِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلى‌ كُلِّ حالٍ.

إِلهِي صَلَّيْنا خَمْسَنا، وَ حَصَّنَّا فُرُوجَنا، وَ صُمْنا شَهْرَنا، وَ أَطَعْناكَ رَبَّنا، وَ أَدَّيْنا زَكاةَ رُءُوسِنا «۱» طَيِّبَةً بِها نُفُوسنا، وَ خَرَجْنا إِلَيْكَ لِأَخْذِ جَوائِزِنا.

فَصَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ لا تُخَيِّبْنا، وَ امْنُنْ عَلَيْنا بِالتَّوْبَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ، وَ لا تَرُدَّنا عَلى‌ عَقَبِنا، وَ لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا، وَ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا، وَ ارْزُقْنا صِيامَهُ وَ قِيامَهُ أَبَداً ما أَبْقَيْتَنا.

وَ امْنُنْ عَلَيْنا بِالْجَنَّةِ، وَ نَجِّنا مِنَ النَّارِ، وَ زَوِّجْنا مِنَ الْحُورِ الْعِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ، إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى‌ خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُحَمَّدٍ النَّبِي وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.

دعایی دیگر بعد از نماز عید فطر که در اعیاد چهارگانه خوانده می‌شود

سید بن طاووس در ادامه [۱۰] دعایی دیگر را ذکر می‌کند که شایسته است در عید فطر، قربان، غدیر و جمعه خوانده‌شود:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ لَهُ الْحَمْدُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دِينِكَ إِذَا اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لَا زَوَالَ لَهُ وَ لَا اضْمِحْلَالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ [وَ قَدَّرْتَ‌] لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِيَّ وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلَائِكَتَكَ وَ أَكْرَمْتَهُمْ [كَرَّمْتَهُمْ‌] بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرَائِعَ [الذَّرِيعَةَ] إِلَيْكَ وَ الْوَسِيلَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ [وَ بَعْضُهُمْ‌] حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ آمَنَ مَعَهُ [مَعَ مَنْ آمَنَ‌] مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلًا وَ سَأَلَكَ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِيّاً وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيماً وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءاً وَ وَزِيراً وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّنَاتِ وَ أَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ كُلًّا [وَ كُلٌ‌] شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجاً [مِنْهَاجَهُ‌] وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ وَصِيّاً [أَوْصِيَاءَ] مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ مِنْ مُدَّةٍ إِلَى مُدَّةٍ إِقَامَةً لِدِينِكَ وَ حُجَّةً عَلَى عِبَادِكَ وَ لِئَلَّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ وَ لَا [وَ لِئَلَّا] يَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا مُنْذِراً وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَماً هَادِياً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى‌ إِلَى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِيبِكَ وَ نَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَكَانَ [وَ كَانَ‌] كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبَادِكَ وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَ مَغَارِبَكَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلَى سَمَائِكَ وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِكَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ الْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلَائِكَتِكَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَ قُلْتَ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وَ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ [صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌] مَوَدَّتَهُمْ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ وَ قُلْتَ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَ قُلْتَ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى‌ رَبِّهِ سَبِيلًا فَكَانُوا [وَ كَانُوا] هُمُ السَّبِيلَ إِلَيْكَ وَ الْمَسْلَكَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقَامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُكَ [صَلَوَاتُ اللَّهِ‌] عَلَيْهِمَا [وَ عَلَى‌] وَ آلِهِمَا هَادِياً إِذْ كَانَ هُوَ الْمُنْذِرُ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ [كُنْتُ نَبِيَّهُ‌] فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرِ شَتَّى وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الْأَبْوَابَ إِلَّا بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْحِكْمَةَ [الْمَدِينَةَ] فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ لَهُ أَنْتَ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي وَ دَمُكَ مِنْ دَمِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ الْإِيمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَمَا خَالَطَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ أَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِي وَ أَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ عِدَاتِي وَ شِيعَتُكَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَ هُمْ جِيرَانِي وَ لَوْ لَا أَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي وَ كَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الضَّلَالِ وَ نُوراً مِنَ الْعَمَى وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتِينِ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ لَا يُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِي رَحِمٍ وَ لَا بِسَابِقَةٍ فِي دِينٍ وَ لَا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌] وَ يُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ وَ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنَادِيدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ [نَاهَشَ‌] ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ [وَ أَوْدَعَ‌] قُلُوبَهُمْ أَحْقَاداً بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ [فأصبت‌] عَلَى عَدَاوَتِهِ وَ أَكَبَّتْ عَلَى مُبَارَزَتِهِ [مُنَابَذَتِهِ‌] حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَى الْأَشْقِيَاءِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ [إِلَى‌] الْآخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ الرَّسُولِ [رَسُولِ اللَّهِ‌] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي الْهَادِينَ بَعْدَ الْهَادِينَ وَ الْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وُلْدِهِ إِلَّا الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَ أُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ وَ جَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ [وَ] إِذْ كَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَعَلَى الْأَطَايِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ [فَلْتَدِرَّ] الدُّمُوعُ وَ لْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ يَضِجَّ الضَّاجُّونَ وَ يَعِجَّ العَاجُّونَ أَيْنَ الْحَسَنُ [وَ] أَيْنَ الْحُسَيْنُ [وَ] أَيْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَيْنِ صالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ [وَ] أَيْنَ الشَّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَيْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِيرَةُ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلَامُ الدِّينِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتِي لَا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ [الطَّاهِرَةِ] أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ [الْقَوَاعِدِ] الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ أَيْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَيْنَ المُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ [الْمُتَّخَذُ] لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِيعَةِ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الطُّغْيَانِ أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَ الشِّقَاقِ أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّيْغِ وَ الْأَهْوَاءِ أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكَذِبِ وَ الِافْتِرَاءِ أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِيلِ وَ الْإِلْحَادِ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ أَيْنَ جَامِعُ الْكَلِمِ [الْكَلِمَةِ] عَلَى التَّقْوَى أَيْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي [بِهِ‌] إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ [يَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ‌] الْأَوْلِيَاءُ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلَاحِ وَ الرِّضَا أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ أَيْنَ الطَّالِبُ [الْمُطَالِبُ‌] بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلَاءَ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَ افْتَرَى أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا أَيْنَ صَدْرُ الْخَلَائِقِ [الْخَلَائِفِ‌] ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَى أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَ ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَ ابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ الْكُبْرَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي لَكَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَاءُ يَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ يَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَكْرَمِينَ يَا ابْنَ الْهُدَاةِ الْمُهْتَدِينَ [الْمَهْدِيِّينَ‌] يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ يَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ الْأَنْجَبِينَ يَا ابْنَ الْخَضَارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ يَا ابْنَ الْقَمَاقِمَةِ الْأَكْرَمِينَ [الْأَكْبَرِينَ‌] يَا ابْنَ الْأَطَايِبِ الْمُعَظَّمِينَ الْمُطَهَّرِينَ [الْمُسْتَظْهِرِينَ‌] يَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ يَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ يَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ يَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ يَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ يَا ابْنَ الْأَعْلَامِ اللَّائِحَةِ يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكَامِلَةِ يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ يَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ يَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ يَا ابْنَ الدَّلَائِلِ الْمَشْهُودَةِ يَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ يَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَى اللَّهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ يَا ابْنَ الْآيَاتِ وَ الْبَيِّنَاتِ يَا ابْنَ الدَّلَائِلِ الظَّاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْبَرَاهِينِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ يَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ يَا ابْنَ طه وَ الْمُحْكَمَاتِ يَا ابْنَ يس وَ الذَّارِياتِ يَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعادِياتِ يَا ابْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‌ دُنُوّاً وَ اقْتِرَاباً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى لَيْتَ شَعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى [أَوِ الثَّرَى‌] أَ بِرَضْوَى أَمْ غَيْرِهَا أَمْ ذِي طُوًى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لَا تُرَى وَ لَا أَسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَ لَا نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ لَا تُحِيطَ بِي دُونَكَ الْبَلْوَى [تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوَى‌] وَ لَا يَنَالَكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَ لَا شَكْوَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا يَنْزَحُ [نَزَحَ‌] عَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ تَمَنَّى [يَتَمَنَّى‌] مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لَا يُسَامَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لَا يُحَازَى [يُجَازَى‌] [يُحَاذِي‌] بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلَادِ نِعَمٍ لَا تُضَاهَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لَا يُسَاوَى إِلَى مَتَى أُجَارُ [أَحَارُ] فِيكَ يَا مَوْلَايَ وَ إِلَى مَتَى وَ أَيَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِيكَ وَ أَيَّ نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَ أُنَاغَى [أَوْ أُنَاغَى‌] عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَ الْبُكَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلَا هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَتَسْعَدُهَا [فَسَاعَدَتْهَا] عَيْنِي عَلَى الْقَذَى هَلْ إِلَيْكَ يَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَى هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِغَدِهِ فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى [فنروي‌] مَتَى نَنْتَفِعُ [نَنْقَعُ‌] مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى مَتَى نُغَادِيكَ وَ نُرَاوِحُكَ فَتَقَرَّ عُيُونُنَا [فَنَقِرَّ مِنْهَا عَيْناً] مَتَى تَرَانَا [نَرَانَا] وَ نَرَاكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى أَ تَرَانَا [أَ نَرَانَا] نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَكَ هَوَاناً وَ عِقَاباً وَ أَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِينَ وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ [الْكُرُوبِ‌] وَ الْبَلْوَى وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَى وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى فَأَغِثْ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلَى وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَى وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَى وَ الْجَوَى وَ بَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا مَنْ هُوَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‌ وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ إِلَى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ نَبِيِّكَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَ مَلَاذاً وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قَوَاماً وَ مَعَاذاً وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إِمَاماً فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلَاماً وَ زِدْنَا بِذَلِكَ يَا رَبِّ إِكْرَاماً وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّاً وَ مُقَاماً وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ إِيَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَكَ [جَنَّاتِكَ‌] وَ مُرَافَقَةَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حُجَّتِكَ وَ وَلِيِّ أَمْرِكَ وَ صَلِّ عَلَى جَدِّهِ مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ وَ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ أَبِيهِ السَّيِّدِ الْقَسْوَرِ وَ حَامِلِ اللِّوَاءِ فِي الْمَحْشَرِ وَ سَاقِي أَوْلِيَائِهِ مِنْ نَهَرِ الْكَوْثَرِ وَ الْأَمِيرِ عَلَى سَائِرِ الْبَشَرِ الَّذِي مَنْ آمَنَ بِهِ فَقَدْ ظَفَرَ [شَكَرَ] وَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ فَقَدْ [وَ مَنْ أَبَا فَقَدْ] خَطَرَ وَ كَفَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى أَخِيهِ وَ عَلَى نَجْلِهِمَا الْمَيَامِينِ الْغُرَرِ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَ مَا أَضَاءَ قَمَرٌ وَ عَلَى جَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى وَ عَلَى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْبَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيَائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً لَا غَايَةَ لِعَدَدِهَا وَ لَا نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا وَ لَا نَفَادَ لِأَمَدِهَا اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ [أَعِزَّ] بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ [أَدِلَ‌] بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَكَ وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّيَ إِلَى مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ يُمَكَّنُ [وَ يَمْكُثُ‌] فِي ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَ الِاجْتِهَادِ فِي طَاعَتِهِ وَ الِاجْتِنَابِ عَنْ مَعْصِيَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَيْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ فَوْزاً عِنْدَكَ وَ اجْعَلْ صَلَاتَنَا [صَلَوَاتِنَا] بِهِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً وَ دُعَائَنَا بِهِ مُسْتَجَاباً وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِيَّةً وَ أَقْبِلْ إِلَيْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَيْكَ وَ انْظُرْ إِلَيْنَا نَظِرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرَامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لَا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنِيئاً سَائِغاً لَا ظَمَأَ [أَظْمَأُ] بَعْدَهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‌

سجده بعد از دعا

سید در پایان [۱۱] از امام صادق علیه‌السلام نقل می‌کند که بعد از اتمام این دعا به سجده رفته گونه راست خود را به زمین نهاده بگو:

سَيِّدِي سَيِّدِي، كَمْ مِنْ عَتِيقٍ لَكَ، فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ أَعْتَقْتَ، سَيِّدِي سَيِّدِي، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ قَدْ غَفَرْتَ، فَاجْعَلْ ذَنْبِي فِيمَنْ غَفَرْتَ، سَيِّدِي سَيِّدِي، وَ كَمْ مِنْ حاجَةٍ قَدْ قَضَيْتَ، فَاجْعَلْ حاجَتِي فِيما قَضَيْتَ، سَيِّدِي سَيِّدِي، وَ كَمْ مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ كَشَفْتَ، فَاجْعَلْ كُرْبَتِي فِيما كَشَفْتَ.

سَيِّدِي سَيِّدِي، وَ كَمْ مِنْ مُسْتَغِيثٍ قَدْ أَغَثْتَ، فَاجْعَلْنِي فِيمَنْ أَغَثْتَ، سَيِّدِي سَيِّدِي كَمْ مِنْ دَعْوَةٍ قَدْ أَجَبْتَ، فَاجْعَلْ دَعْوَتِي فِيما «۵» أَجَبْتَ، سَيِّدِي سَيِّدِي، ارْحَمْ سُجُودِي فِي السَّاجِدِينَ، وَ ارْحَمْ عَبْرَتِي فِي الْمُسْتَعْبِرِينَ، وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي فِيمَنْ تَضَرَّعَ مِنَ الْمُتَضَرِّعِينَ.

سَيِّدِي سَيِّدِي، كَمْ مِنْ فَقِيرٍ قَدْ أَغْنَيْتَ، فَاجْعَلْ فَقْرِي فِيما أَغْنَيْتَ، سَيِّدِي سَيِّدِي، ارْحَمْ دَعْوَتِي فِي الدَّاعِينَ، سَيِّدِي وَ إِلهِي أَسَأْتُ وَ ظَلَمْتُ وَ عَمِلْتُ سُوءً، وَ اعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، وَ بِئْسَ ما عَمِلْتُ، فَاغْفِرْ لِي يا مَوْلايَ، أَيْ كَرِيمُ أَيْ عَزِيزُ أَيْ جَمِيلُ.

پانویس

۱. الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‌۱، ص: ۴۹۶

۲. الرحمن ۵۵: ۲۹.

۳. الأنفال ۸: ۳۳

۴. البقرة ۲: ۱۸۶

۵. زيادة: فيما بيني و بينك و لا فيما

۶. غافر ۴۰: ۶۰.

۷. زيادة: انه كان بكم رحيما (خ ل).

۸. النساء ۴: ۳۲

۹. أحقاف ۴۶: ۱۶

۱۰. الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‌۱، ص: ۵۰۴

۱۱. الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‌۱، ص: ۵۱۳

مربوط به دسته های:مراقبات ماه شوال - ادعیه -