سید ابن طاووس در اقبال [۱] از امام رضا علیه السلام از پدرانشان نقل کردند که سیره رسول خدا این بود که چون روز اول محرم میرسید دو رکعت نماز میخواندند، بعد از نماز دستشان را بالا گرفته این دعا را سه مرتبه تکرار میکردند:
اللّهُمَّ أَنْتَ الإِلهُ الْقَدِيمُ وَ هذِهِ سَنَةٌ جَدِيدَةٌ، فَأَسْأَلُكَ فِيهَا الْعِصْمَةَ مِنَ الشَّيْطانِ وَ الْقُوَّةَ عَلى هذِهِ النَّفْسِ الْأَمّارَةِ بِالسُّوءِ، وَ الاشْتِغالَ بِما يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ، يا كَرِيمُ يا ذَا الْجَلالِ وَ الإِكْرامِ.
يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ، يا ذَخِيرَةَ مَنْ لا ذَخِيرَةَ لَهُ، يا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ، يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ، يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ، يا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ، يا حَسَنَ الْبَلاءِ، يا عَظِيمَ الرَّجاءِ، يا عِزَّ الضُّعَفاءِ، يا مُنْقِذَ الْغَرْقى، يا مُنْجِيَ الْهَلْكى، يا مُنْعِمُ يا مُجْمِلُ، يا مُفْضِلُ يا مُحْسِنُ.
أَنْتَ الَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ وَ نُورُ النَّهارِ وَ ضَوْءُ الْقَمَرِ وَ شُعاعُ الشَّمْسِ، وَ دَوِيُّ الْماءِ [۲]، وَ حَفِيفُ الشَّجَرِ [۳]، يا اللَّهُ لا شَرِيكَ لَكَ.
اللّهُمَّ اجْعَلْنا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ، وَ اغْفِرْ لَنا ما لا يَعْلَمُونَ، وَ لا تُؤاخِذْنا بِما يَقُولُونَ، حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا، وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ، رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ [۱].
۱. الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج۳، ص: ۴۳
۲. الدوي: صوت ليس بالعالي كصوت النحل.
۳. حفّ الطائر و الشجر إذا صوتت.
۴. الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج۳، ص: ۴۳