سید ابن طاووس در کتاب اقبال دعایی را نقل می‌کند که حضرت موسی علیه السلام در روز بیست و هفتم رجب که روز مبعث است تلاوت می‌کردند.
یا مَنْ أَمَرَ بِالْعَفْوِ وَ التَّجاوُزِ، وَ ضَمِنَ نَفْسَهُ الْعَفْوَ وَ التَّجاوُزَ، یا مَنْ عَفی وَ تَجاوَزَ، اعْفُ عَنِّی وَ تَجاوَزْ یا كَرِیمُ، اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَكْدَی [۱] الطَّلَبُ وَ اعْيَتِ الْحِیلَةُ وَ الْمَذْهَبُ وَ دَرَسَتِ الآمالُ وَ انْقَطَعَ الرَّجاءُ إِلَّا مِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِیكَ لَكَ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَجِدُ سُبُلَ الْمَطالِبِ الَيْكَ مُشْرَعَةٌ[۲]، وَ مَناهِلَ [۳] الرَّجاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةٌ[۴]، وَ أَبْوابَ الدُّعاءِ لِمَنْ دَعاكَ مُفَتَّحَةٌ، وَ الاسْتِعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مُباحَةٌ.
وَ اعْلَمُ انَّكَ لِداعِیكَ بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ وَ لِلصّارِخِ الَيْكَ بِمَرْصَدِ إِغاثَةٍ، وَ انَّ فِی اللَّهْفِ الی جُودِكَ وَ الضَّمانِ بِعِدَتِكَ عِوَضاً مِنْ مَنْعِ الْباخِلِینَ، وَ مَنْدُوحَةً[۵] عَمّا فِی ايْدِی الْمُسْتَأْثِرِینَ، وَ أَنَّكَ لا تَحْجُبُ[۶]عَنْ خَلْقِكَ إِلَّا انْ تَحْجُبَهُمُ الْأَعْمالُ[۷] دُونَكَ، وَ قَدْ عَلِمْتُ انَّ افْضَلَ زادِ الرَّاحِلِ الَيْكَ عَزْمُ إِرادَةٍ يَخْتارُكَ بِها، وَ قَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الإِرادَةِ قَلْبِی.
وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعاكَ بِها راجٍ بَلَّغْتَهُ أَمَلَهُ، أَوْ صارِخٌ الَيْكَ اغَثْتَ صَرْخَتَهُ [۸]، اوْ مَلْهُوفٌ مَكْرُوبٌ فَرَّجْتَ كَرْبَهُ، اوْ مُذْنِبٌ خاطِئُ غَفَرْتَ لَهُ، اوْ مُعافٍ اتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ، اوْ فَقِیرٌ اهْدَيْتَ غِناكَ إِلَيْهِ، وَ لِتِلْكَ الدَّعْوَةِ عَلَيْكَ حَقٌّ وَ عِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ، الَّا صَلَّيْتَ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ قَضَيْتَ حَوائِجِی حَوائِجَ الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ.
وَ هذا رَجَبُ الْمُرَجَّبُ الْمُكَرَّمُ الَّذِی أَكْرَمْتَنا بِهِ، أَوَّلُ اشْهُرِ الْحُرُمِ، أَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الأُمَمِ، یا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ، فَنَسْأَلُكَ بِهِ وَ بِاسْمِكَ الاعْظَمِ الاعْظَمِ الاعْظَمِ الْأَجَلِّ الاكْرَمِ الَّذِی خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِی ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ الی غَيْرِكَ، انْ تُصَلِّيَ عَلی مُحَمَّدٍ وَ اهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِینَ، وَ تَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلِینَ فِیهِ بِطاعَتِكَ وَ الامِلِینَ فِیهِ بِشَفاعَتِكَ.
اللَّهُمَّ وَ اهْدِنا الی سَواءِ السَّبِیلِ وَ اجْعَلْ مَقِیلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِیلٍ فِی ظِلٍّ ظَلِیلٍ، فَإِنَّكَ حَسْبُنا وَ نِعْمَ الْوَكِیلُ، وَ السَّلامُ عَلی عِبادِهِ الْمُصْطَفَيْنَ وَ صَلاتُهُ عَلَيْهِمْ اجْمَعِینَ، اللَّهُمَّ وَ بارِكْ لَنا فِی يَوْمِنا هذا الَّذِی فَضَّلْتَهُ وَ بِكَرامَتِكَ جَلَّلْتَهُ وَ بِالْمَنْزِلِ الْعَظِیمِ الأَعْلَی انْزَلْتَهُ، صَلِّ عَلی مَنْ فِیهِ الی عِبادِكَ ارْسَلْتَهُ وَ بِالْمَحَلِّ الْكَرِیمِ احْلَلْتَهُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً تَكُونُ لَكَ شُكْراً وَ لَنا ذُخْراً، وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ أَمْرِنا يُسْراً، وَ اخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ الی مُنْتَهی آجالِنا، وَ قَدْ قَبِلْتَ الْيَسِیرَ مِنْ أَعْمالِنا وَ بَلِّغْنا[۹] بِرَحْمَتِكَ افْضَلَ آمالِنا انَّكَ عَلی كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِیرٌ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
اللَّهُمَّ انِّی أَسْأَلُكَ بِالنَّجْلِ[۱۰] الاعْظَمِ فِی هذَا الْيَوْمِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ وَ الْمُرْسَلِ الْمُكَرَّمِ انْ تُصَلِّيَ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْ تَغْفِرَ لَنا ما انْتَ بِهِ مِنّا اعْلَمُ، یا مَنْ يَعْلَمُ وَ لا يَعْلَمُ، اللَّهُمَّ وَ بارِكْ لَنا فِی يَوْمِنا هذا الَّذِی بِشَرَفِ الرِّسالَةِ فَضَّلْتَهُ وَ بِكَرامَتِكَ اجْلَلْتَهُ[۱۱]، وَ بِالْمَحَلِّ الشَّرِیفِ احْلَلْتَهُ.
اللَّهُمَّ فَانَّا نَسْأَلُكَ بِالْمَبْعَثِ الشَّرِیفِ وَ السَّيِّدِ اللَّطِیفِ وَ الْعُنْصُرِ الْعَفِیفِ انْ تُصَلِّيَ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ[۱۲]، وَ انْ تَجْعَلَ أَعْمالَنا فِی هذَا الْيَوْمِ وَ فِی سائِرِ الْأَيَّامِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنا مَغْفُورَةً، وَ قُلُوبَنا بِحُسْنِ الْقَبُولِ مَسْرُورَةً، وَ أَرْزاقَنا بِالْيُسْرِ مَدْرُورَةً[۱۳].
اللَّهُمَّ انَّكَ تَری وَ لا تُری وَ انْتَ بِالْمَنْظَرِ الأَعْلی وَ أَنَّ الَيْكَ الرُّجْعی وَ الْمُنْتَهی، وَ لَكَ الْمَماتُ وَ الْمَحْیا، وَ انَّ لَكَ الاخِرَةُ وَ الأُولی، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ انْ نَذِلَّ وَ نَخْزی وَ انْ نَأْتِيَ ما عَنْهُ تَنْهی.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ نَسْتَعِیذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، فَأَعِذْنا [۱۴] مِنْها بِقُدْرَتِكَ، وَ نَسْأَلُكَ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ، فَارْزُقْنا بِعِزَّتِكَ، وَ اجْعَلْ اوْسَعَ أَرْزاقِنا عِنْدَ كِبَرِ سِنِّنا، وَ احْسَنَ أَعْمالِنا عِنْدَ اقْتِرابِ آجالِنا، وَ اطِلْ فِی طاعَتِكَ وَ ما يُقَرِّبُ الَيْكَ وَ يُحْظِی عِنْدَكَ، وَ يُزْلِفُ لَدَيْكَ أَعْمارَنا، وَ احْسِنْ فِی جَمِیعِ أَحْوالِناوَ أُمُورِنا مَعْرِفَتَنا، وَ لا تَكِلْنا الی احَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ تَفَضَّلْ عَلَيْنا بِجَمِیعِ حَوائِجِنا لِلدُّنْیا وَ الاخِرَةِ وَ ابْدَأْ بِآبائِنا وَ أُمَّهاتِنا وَ جَمِیعِ إِخْوانِنا الْمُؤْمِنِینَ فِی جَمِیعِ ما سَأَلْناكَ لَانْفُسِنا یا ارْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
اللَّهُمَّ انّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِیمِ وَ مُلْكِكَ الْقَدِیمِ انْ تُصَلِّيَ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْ تَغْفِرَ لَنا الذَّنْبَ الْعَظِیمَ، انَّهُ لا يَغْفِرُ الْعَظِیمَ [۱۵] الَّا الْعَظِیمُ.
اللَّهُمَّ وَ هذا رَجَبُ الْمُكَرَّمُ الَّذِی أَكْرَمْتَنا بِهِ أَوَّلُ اشْهُرِ الْحُرُمِ، أَكْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَيْنِ الأُممِ فَلَكَ الْحَمْدُ یا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ، اللَّهُمَّ فَانَّا نَسْأَلُكَ بِهِ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الأَجَلِّ الاكْرَمِ الَّذِی خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِی مُلْكِكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ الی غَيْرِكَ، فَأَسْأَلُكَ انْ تُصَلِّيَ عَلی مُحَمَّدٍ وَ اهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِینَ، وَ انْ تَجْعَلَنا فِیهِ مِنَ الْعامِلِینَ بِطاعَتِكَ وَ الامِنِینَ فِیهِ بِرِعايَتِكَ.
اللَّهُمَّ اهْدِنا الی سِواءِ السَّبِیلِ وَ اجْعَلْ مَقِیلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِیلٍ فِی ظلٍّ ظَلِیلٍ وَ مُلْكٍ جَزِیلٍ، فَإِنَّكَ حَسْبُنا وَ نِعْمَ الْوَكِیلُ، اللَّهُمَّ اقْلِبْنا مُفْلِحِینَ مُنْجِحِینَ غَيْرَ مَغْضُوبٍ عَلَيْنا وَ لا ضالِّینَ، بِرَحْمَتِكَ یا ارْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
سپس سجده کرده بگو:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی هَدانِی لِمَعْرِفَتِهِ، وَ خَصَّنِی بِوِلايَتِهِ، وَ وَفَّقَنِی لِطاعَتِهِ، شُكْراً شُكْراً- مائة مرة.
سپس حوائج خود را از خدا بخواه.[۱۶]
۱. اکدی: بخل أو قلّ خیره.
۲. مشرعة: مفتوحة.
۳. مناهل: مشارب.
۴. مترعة: مملوة.
۵. مندوحة: سعة.
۶. تحتجب (خ ل).
۷. الآمال (خ ل).
۸. صریخته (خ ل).
۹. بلغتنا (خ ل).
۱۰. النجل: الولد و الوالد، ضد، و فی مصباح الکفعمی: بالتجلی الأعظم.
۱۱. أحللته (خ ل).
۱۲. آل محمد (خ ل).
۱۳. مدرورة: دائرة و جاریة.
۱۴. فی الأصل: الخیر نستعیذک، فأنقذنا، ما أثبتناه من المصباح الکفعمی.
۱۵. الذنب العظیم (خ ل).
۱۶. الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحدیثة)، ج۳، ص: ۲۷۷ تا ۲۷۹