عرفان و حکمت
عرفان و حکمت در پرتو قرآن و عترت
تبیین عقلی و نقلی عرفان و حکمت و پاسخ به شبهات
صفحه‌اصلیدانشنامهمقالاتتماس با ما

ادعیه جمادی الثانی

متن دعای اول ماه جمادی الثانی (جمادی الاخر):

اللَّهُمَّ يَا اللَّهُ أَنْتَ الدَّائِمُ الْقَائِمُ يَا اللَّهُ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ يَا اللَّهُ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَی يَا اللَّهُ أَنْتَ الْمُتَعَالِي فِي عُلُوِّكَ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ خَالِقُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ صَانِعُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ الْقَاضِي الْأَكْبَرُ الْقَدِيرُ الْمُقْتَدِرُ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَرِّفْنَا بَرَكَةَ شَهْرِنَا هَذَا وَ ارْزُقْنَا يُمْنَهُ وَ نُورَهُ وَ نَصْرَهُ وَ خَيْرَهُ وَ بِرَّهُ وَ سَهِّلْ لِي فِيهِ مَا أُحِبُّهُ وَ يَسِّرْ لِي فِيهِ مَا أُرِيدُهُ وَ أَوْصِلْنِي إِلَى بُغْيَتِي فِيه - إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ وَ يَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ وَ يَا مَنْ لِكُلِّ مَسْأَلَةٍ عِنْدَهُ سَمْعٌ حَاضِرٌ وَ جَوَابٌ عَتِيدٌ وَ كُلِّ صَامِتٍ عِلْمٌ مِنْهُ بَاطِنٌ مُحِيطٌ مَوَاعِيدُكَ الصَّادِقَةُ وَ أَيَادِيكَ النَّاطِقَةُ وَ نِعَمُكَ السَّابِغَةُ وَ أَيَادِيكَ الْفَاضِلَةُ وَ رَحْمَتُكَ الْوَاسِعَةُ

إِلَهِي خَلَقْتَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً مَذْكُوراً وَ أَنَا عَائِذُكَ وَ عَائِذٌ إِلَيْكَ وَ قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ أَنَا مُقِرٌّ لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ مُعْتَرِفٌ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ مُسْتَغْفِرٌ مِنْ ذُنُوبِي فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ - [۱] يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ وَ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَشِيَّةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى وَ مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى وَ وَلِيَّ كُلِّ حَسَنَةٍ يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا مُبْتَدِئَ النِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّاهْ يَا غِيَاثَاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَاهْ يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهْ

أَسْأَلُكَ بِكَ يَا اللَّهُ أَلَّا تُشَوِّهَ خَلْقِي بِالنَّارِ فَإِنِّي ضَعِيفٌ مِسْكِينٌ مَهِينٌ وَ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ يَا جَامِعَ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ اجْمَعْ لِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ

(وَ تَقْرَأُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً) قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً

اللَّهُمَّ هَبْنِي بِكَرَامَتِكَ وَ أَتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ أَلْبِسْنِي عَفْوَكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ أَمْنَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ

اللَّهُمَّ لَا تُسَلِّمْنِي بِجَرِيرَتِي وَ لَا تُخْزِنِي بِخَطِيئَتِي وَ لَا تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي

اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ

أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ وَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَرْفُوعِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي هُوَ حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِمَنْ دَعَاكَ بِهِ وَ بِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُوسَى وَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعَاكَ بِهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِكُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي وَ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي عِيَاذِكَ وَ حِفْظِكَ وَ كَنَفِكَ وَ سَتْرِكَ وَ حِصْنِكَ وَ فِي فَضْلِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ أَنَا خَلْقٌ أَمُوتُ فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ اغْفِرْ لِي وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ [۲] الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ اجْعَلْ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ أَكْرَمَ خَلْقِكَ عَلَيْكَ وَ أَفْضَلَهُمْ لَدَيْكَ وَ أَعْلَاهُمْ مَنْزِلَةً عِنْدَكَ وَ أَشْرَفَهُمْ مَكَاناً وَ أَفْسَحَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلًا وَ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ.

فهرست

پانویس

۱. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‌۹۵، ص: ۳۷۳

۲. بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‌۹۵، ص: ۳۷۴

عناوین دیگر این نوشتار
  • ادعیه جمادی الثانی (عنوان اصلی)
  • ادعیه ماه جمادی الثانی